أفادت مصادر جيدة الإطلاع، أن إدارة فريق المغرب الفاسي لكرة القدم، وضعت ثقتها في المدرب المؤقت، وابن الدار، شكيب جيار، وكلفته بخلافة رشيد الطاوسي، خلال المباريات الثلاثة المقبلة من منافسات النسخة الخامسة للبطولة الوطنية، وتحديدا أمام الرجاء البيضاوي، بملعب مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، والنادي القنيطري، وشباب الريف الحسيمي، على أرضية الملعب الكبير بفاس، وإذا ما حقق نتائج إيجابية، لا تقل عن التفوق في مواجهتين، والعودة بالتعادل من نزال يوم (السبت) المقبل، الذي ينطلق في الساعة السابعة مساء، فسيتم الاعتماد عليه إلى متم الموسم الحالي.
وإذا ما نجح شكيب جيار، في مهمته خلال المواعيد الثلاثة المقبلة، رفقة “الماص”، فسيتم التعاقد مع إطار مغربي يتوفر على دبلوم الدرجة “ألف”، لمجاورته، ومنحه الفرصة للقيادة من كرسي الاحتياط، لأنه لا يضم سوى دبلوم الدرجة “باء”، على غرار ما كان عليه الشأن مع الفرنسي فرانك دانيال ديماس، لعدم تماشي أوراقه التقنية مع المعايير المعترف بها من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أما إذا فشل في المهمة فالتوجه سيكون نحو مدرب أجنبي، ينعم بالتجربة، والخبرة، وبإمكانه أن يعيد الاعتبار لمجموعة حصدت نتائج متباينة طيلة الدورات الماضية من البطولة الوطنية الاحترافية، كما غادرت كأس العرش من دور ربع النهاية، أمام الرجاء البيضاوي، ومن غير المستبعد أن يلتحق من الديار الفرنسية، رغم المطالب المالية المرتفعة.
وفي سياق متصل، لم ينعم المغرب الفاسي، بالاستقرار التقني، منذ صعوده من دوري الدرجة الثانية، حيث تعاقب عليه 14 مدربا، بداية من موسم (2007/2006)، والانطلاقة كانت مع محمد الأشهبي، والروماني إيفيكا تودوروف، وصولا برشيد الطاوسي، المغادر بعد أربع جولات من النسخة الخامسة للبطولة الاحترافية، في أعقاب التعثر أمام مولودية وجدة، بهدفين لواحد، علما أن آخر إطار أجنبي أشرف على تدريب “الماص”، كان فرنسيا في شخص فرانك دانيال ديماس، الذي ودع بعد مرور أربعة عشرة دورة من الموسم الماضي، بدليل أن المجموعة أنقذت بقائها في قسم الكبار، بشق الأنفس.
يشار إلى أن المغرب الفاسي، فقد تألقه منذ الظفر بثلاثة ألقاب، في ظرف مائة يوم، رفقة رشيد الطاوسي، (كأس العرش، والاتحاد الإفريقي، والسوبر القاري)، وبحضور عناصر وازنة كأنس الزنيتي، وعلي بامعمر، وسعيد حموني.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.