swiss replica watches
أولمبيك خريبكة يحصد كبوته الثالثة على التوالي ببني ملال ولم يفز بميدانه منذ 67 يوما والمسار يزداد تعقيدا – سياسي

أولمبيك خريبكة يحصد كبوته الثالثة على التوالي ببني ملال ولم يفز بميدانه منذ 67 يوما والمسار يزداد تعقيدا

كشفت الهزيمة القاسية وبثلاثية أمام المغرب الفاسي، خلال مباراة الدورة العاشرة من البطولة الوطنية الاحترافية، التي أقيمت أول أمس (الأحد)، بالملعب الشرفي ببني ملال، عيوب فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، الذي حصد هزيمته الثالثة على التوالي بعاصمة عين أسردون، أي بعد التعثرين المخيبين أمام الفتح الرياضي، ومولودية وجدة، بهدفين لواحد، ليتجرع ممثل الفوسفاط خسارته السادسة هذا الموسم، كما تلقت شباكه 15 هدفا، 11 توقيعا كان بتادلة وبني ملال، مقابل ثلاثية خارج الديار، هدفان أمام إتحاد طنجة، وواحد ضد الكوكب المراكشي، والرجاء البيضاوي، لتزداد الوضعية سوءا بعد التراجع للمرتبة 14، بعشر نقط، وبفارق خطوة عن الدفاع الحسني الجديدي، و”الماص”.
وحرمت ثنائية أشرف بنشرقي، (د34 و52)، ونجيب كوميا بالخطأ في مرمى محمد أمين البورقادي، (د10)، “لوصيكا” من الفوز بالملعب الشرفي ببني ملال، لمدة 67 يوما، أي منذ التفوق الأخير الذي يرجع للدورة الخامسة أمام حسنية أكادير، يوم (الأحد) 11 أكتوبر المنصرم، بهدفي المالي لاسانا فاني، (د73)، من ضربة جزاء، والإيفواري إبراهيم دياموندي سوري، (د82)، مقابل واحد لياسين البيساطي، (د17)، حيث كان بالإمكان أن يخرج “الماص” بأقوى حصة هذا الموسم، وإن استفاد من إحراز ثلاثة أهداف الأولى في مساره خارج القواعد، ليكشف بالملموس العيوب المتعددة داخل أولمبيك خريبكة الذي دخل النفق المظلم، وبات مهددا بمزيد من النزيف في البطولة الوطنية الاحترافية، علما أنه الفريق الوحيد الذي تجرع مرارة الهزيمة السادسة من عشر مواجهات.
ولم تستسغ جماهير “لوصيكا” التي تتكبد عناء التنقل للدعم والمساندة والمساهمة في ضم المزيد من النقط والانتصارات، حيث صدمت بالهزيمة القوية والكاسحة، والتي لم تكن في الحسبان بعد العودة بالفوز من أمام الرجاء البيضاوي، كما طالبت بوضع حد فاصل لهذا المسار الباهت، والفراغ المهول على مستوى التركيبة البشرية الرسمية، وكرسي الاحتياط، والبحث عن ملعب بعشب طبيعي يغري بإجراء مباريات متكاملة في كرة القدم، والتعاقد مع عناصر وازنة لسد الخصاص، والرفع من مستوى المجموعة التي تراجعت بشكل مخيف للمراتب السفلى، وأيضا الجلوس إلى طاولة التفاوض مع خمسة أسماء اقتربت عقودها من الانتهاء، مما جعلها شاردة الذهن، وبدون عطاء مستقيم خلال الدورات الماضية، ومناقشة الطريقة التي يتعامل بها أحمد العجلاني مع مختلف المواعيد كما كان عليه الشأن أمام المغرب الفاسي.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*