المنتخب المغربي يلاقي المنتخب المصري في المباراة 23 عبر التاريخ

عبد الاله خيار

باكتمال عقد المتأهلين الى ظوور الثمانية من نهائيات كأس إفريقيا امم المقامة حاليا بالكاميرون.يكون المنتخب المغربي في المواجهة رقم 23امام منتخب مصر في لقاء عربي قح .

وجاء تأهل المنتخبين معا لدور الثمانية بتجاوز المغرب المالاوي في  90دقيقة من عمر المباراة بحصة هدفين مقابل هدف على أن تأهل المنتخب على حساب الكوت ديفوار بضربات الحظ التي ابتسمت للفريق المصري بعد نهاية المباراة بأشواكها الإضافية صفر لمثله.

من حظ المنتخب المغربي أنه داوم على نفس الملعب بياوندي كمعطى تاقلمه مع أرضيته التي خاض فيه اربع مباريات ،عكس المنتخب المصري الذي لعب متنقلا بين ثلاث ملاعب المدن المحتضنة المنافسات وهو ما يمنح المغرب امتيازات تفصيليا على مجاراة المباراة بثقة الواثقين .

ومع ذلك فالمرأة ستجرى بحسابات خاصة وبمعادلات تختلف كما وكيفا عزت المباريات السابقة  لأن الاختلاف في مباراة المغرب مصر تمليه جزىيات بسيطة أهمها اعتماد المنتخب المغربي على التكتل الدفاعي كنقطة قوة في ردع الهجومات والمرتدات بقيادة غانم سايس بينما المنتخب المصري يلعب على الحلول الهجومية في وقت ينبغي على خاليلوزيتش وضع حساباته بتقوية الهجوم في ظل ترسانة عناصر هجومية كمصدر قوة   توجد على دكة البدلاء  مالهداف المشاكس سفيان رحيمي بتجربته الناجحة مع الرجاء في الأربع سنوات الأخيرة وسط ادغال افريقيا   ولأن الارقام والنتائج تبرز تفوق المغرب في 11انتصار مقابل ثلاث انتصارات لمصر وثماني تعادلات عبر تاريخ المواجهات القارية. من هذا المنطلق ينبغي على الناخب الوطني أن يستقرا الخصوصيات التي تميز المنتخب المصري باندفاعه الهجومي عن طريق المرتدات التي ما تعطيه الامتياز .

إلا أن مسار المنتخب المغربي بالغاىه لمنطق اختياراته واستعانته باجود النجوم المغربية على مستوى الجمهورية. تمنحه قوة خاصة في فك شفرات لعبه وايقاع أسلوبه الجماعي كفيل بتجاوز المنتخب المصري بيد من حديد في ظل الظروف المريحة التي خصصها المسؤولين عن الجامعة على أساس أن الكان الحالي ينبغي أن يكون مغربيا لربط ماضي 76بحاضرالكان الحالي