عبد العزيز خمال
أكد الظهير الأيمن أحمد كرارشي، بأنه لم يتردد في التوقيع لفريق المغرب الفاسي لكرة القدم، بموجب عقد يمتد لموسمين ونصف، وذلك بعد يومين عن فسخ عقده مع مولودية وجدة، حيث ساهم كثيرا في عودته إلى البطولة الوطنية الاحترافية، كما أنه لم يناقش الأمور المادية، بقدر ما يبحث عن الاستقرار، والاستمرارية، وضمان الرسمية ضمن مجموعة المدرب الفرنسي دوني لافاني، الذي عاينه عن قرب، وألح على جلبه، لسد الخصاص، وخلق التوازن، والاستفادة من عناصر مجربة، للابتعاد عن المرتبة الرابعة عشرة، وبرصيد مرتفع من النقط، والتخلص من معاناة الموسمين الماضيين.
وأضاف كرارشي، بأنه ألف التحدي، ومقاومة الصعاب، ولا يخشى المنافسة القوية مع لاعبي “الماص”، وواثق من إثبات أحقيته ضمن التركيبة الأساسية للمدرب دوني لافاني، والغلبة ستكون على المستطيلات الخضراء، علما أنه يتوفر على لياقة بدينة عالية، وطموح كبير، ومعنويات مرتفعة، وسرعان ما سينسجم مع المجموعة خلال المواعيد الإعدادية التي تجرى بملحق ملعب مراكش الكبير، تزامنا مع التربص المغلق بعاصمة النخيل، كما تربطه علاقة طيبة مع جل العناصر التي رحبت بقدومه، ليتحرر من دهشة البداية، مما يؤكد بأن مساره سيكون ناجحا في ثاني تجربة يخوضها بالبطولة الوطنية الاحترافية.
وأبرز كرارشي، بأن المغرب الفاسي، يتوفر على ترسانة بشرية مهمة، كلها ثقة، وحماس، ورغبة لتخطي صعاب مرحلة الذهاب، والخروج سريعا من مناطق الجاذبية، وإعادة البسمة للجمهور الفاسي الذي سئم التراجع إلى الخلف، والغياب عن مناصة التتويج طيلة السنوات الخمس الأخيرة، وهو ما يخطط له دوني لافاني، الذي ساهم في جلب ستة عناصر من داخل المغرب وخارجه، للعودة إلى سكة النتائج الإيجابية، وإرباك حسابات الخصوم، والبداية متم الأسبوع الأول من شهر فبراير المقبل، أمام إتحاد طنجة، بالقواعد.
وأعلن كرارشي، بأن “الماص” يقوم بمباريات متكاملة، ويخلق فرصا متعددة للتسجيل، لكنه يفشل في ترجمتها إلى أهداف ملموسة، رغم حضور عناصر وازنة في الخط الأمامي، كأشرف بنشرقي، والمالي إبراهيما سيديبي، ووسام البركة، في انتظار تصحيح الأوضاع، والعودة بقوة إلى المنافسة.