عبد العزيز خمال
أرغمت إدارة فريق حسنية أكادير لكرة القدم، على توقيع عقود أربعة لاعبين يمارسون ضمن فئة الأمل، للاستعانة بخدماتهم خلال منافسات الموسم المقبل، والاستفادة من مدخراتهم الفنية، والبدنية، وسد خصاص بعض مراكز اللعب، بقرار من المدرب عبد الهادي السكتيوي، الذي ينجح عادة في استثمار العناصر الشابة، التي صنعت الفارق، وحققت مسارا محترما خلال السنوات الماضية، كما أصبحت تنهج أسلوبا جماعيا، تطغى عليه الفرجة، وإحراز الأهداف، داخل وخارج ملعب “أدرار”، وإن كانت الشباك تتلقى أهدافا غزيرة، تم التقليل منها مؤخرا، بحضور عبد الرحيم خدو، وجلال الداودي، ومحمد الطاوس.
واستعجل مكتب حسنية أكادير، توقيع عقود كل من المدافع الأيمن وليد سيدي، والظهير الأيسر كريم بعدي، ومتوسط الميدان، عماد كيماوي، والمهاجم هشام أجدبار، ومدة العقود الاحترافية، تبلغ خمسة أعوام متتالية، ووفق شروط مالية محترمة، تخص الراتب الشهري، ومنح الفوز، أو التعادل بقواعد الخصوم، علما أن هذه العناصر واصلت تألقها رفقة فئة الأمل، والتي تحقق نتائج جيدة، في البطولة الوطنية، بدليل أنها حققت خمس انتصارات متتالية، مما ساهم في احتلال مراتب متقدمة، بحثا عن مزيد من التألق، لنيل اللقب، أو على الأقل الوصافة، في منافسة قوية مع الوداد، والرجاء البيضاويين، والجيش الملكي.
وفي سياق متصل، لازال مكتب حسنية أكادير، لم يحسم في مصير ستة عقود، ستنتهي متم شهر يونيو المقبل، ويتعلق الأمر بالمدافعين محمد الطاوس، وزكرياء سفيان، ولاعبي خط وسط الميدان، عبد الحفيظ ليركي، وجمال لعبيدي، وسفيان طلال، والمهاجم الإيفواري زومانا كوني، الهداف بخمس توقيعات، علما أن المدرب عبد الهادي السكتيوي، يلح كثيرا على تمديد عقود هذه الطائفة من اللاعبين، ضمانا للاستقرار، والانسجام، والتناغم، الذي ساهم في رسم الخط التصاعدي في المواسم الماضية، كما أنه من الصعب إيجاد بدائل بشرية وازنة.