swiss replica watches
كلما سجل البركة هدفا إلا وخرج “الماص” فائزا – سياسي

كلما سجل البركة هدفا إلا وخرج “الماص” فائزا

كلما سجل وسام البركة هدفا هذا الموسم، إلا وخرج المغرب الفاسي متفوقا خلال النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، رغم أنه اكتفى بتسجيل ثلاثة أهداف من أصل 27 مباراة، أي منذ قدومه في فترة التعاقدات الصيفية الماضية من نهضة بركان، بدليل أنه نال هدف الفوز في شباك حمزة حمودي، حارس مرمى أولمبيك آسفي، يوم (الجمعة) المنصرم، بملعب أحمد العبدي بالجديدة، (د64)، ليرفع “الماص” رصيده إلى 30 نقطة، ليكفر عن التعثر أمام الجيش الملكي، بهدف، وأيضا التعادل أمام الدفاع الحسني الجديدي.

     وأشرك المدرب رشيد الطاوسي، المهاجم وسام البركة، طيلة فصول المواجهة أمام أولمبيك آسفي، التي منحت “الماص” فوزه 06 في الموسم، و02 خارج مركب فاس، بعد الأول الذي يرجع للجولة 15، وكان أمام النادي القنيطري، بالملعب البلدي، بهدف عمر النمساوي، (د87)، يوم (السبت) ثالث يناير من السنة الحالية، علما أنه أحرز هدفه الأول أمام الفتح الرياضي، عن الدورة 18، (د53)، من ضربة جزاء، يوم (السبت) سابع فبراير الماضي، في موعد أفضى للتفوق بثلاثية، والثاني أمام شباب الريف الحسيمي، بعد دورتين، وتحديدا يوم (الأحد) 22 من نفس الشهر، (د27)، في نزال انتهى بهدفين لواحد.

     ويحتل صدارة هدافي المغرب الفاسي، أشرف بنشرقي، والمالي موسى تيكانا، بأربعة أهداف، ومن ورائهما يأتي السنغالي بادرا سيلا، وأنور العزيزي، ووسام البركة، بثلاثية، علما أن “الماص” أحرز 27 هدفا، أي بمعدل هدف بعد كل دورة، (16 هدفا بمركب فاس، و11 خارج الميدان)، في حين تلقت شباك عزيز الكيناني، وياسين الحواصلي، 30 هدفا، 20 منها كانت بقواعد الخصم.

     وعن هذا التألق، أكد وسام البركة، أن الفوز على أولمبيك آسفي، كان مستحقا نظرا للعروض الجيدة التي قدمت أمام واحد من الفرق التي تلعب كرة حديثة، وتحقق نتائج إيجابية بقواعدها، علما أن التباري بملعب العبدي بالجديدة خدم مصالح “الماص” الذي يتوفر على عناصر تجيد التمريرات الأرضية، والمراوغات، وبناء الهجمات من الخلف، وأضاف أن فريقه يحتاج لثلاث نقط لضمان البقاء رسميا في البطولة الوطنية الاحترافية، في موسم كله معاناة وانتظار وترقب بعد مخاصمة النتائج الجيدة.

    

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*