swiss replica watches
يعيش:”النادي القنيطري يستحق البقاء في البطولة الاحترافية” – سياسي

يعيش:”النادي القنيطري يستحق البقاء في البطولة الاحترافية”

     أكد المدرب سمير يعيش، أن النادي القنيطري، يستحق البقاء ضمن أندية البطولة الوطنية الاحترافية، لأنه يقدم عروضا جيدة منذ بداية الموسم الحالي، لكن النتائج كانت تخونه في كثير من المناسبات، قبل الإطاحة بأولمبيك خريبكة، بالأداء والنتيجة، أول أمس (الأحد)، عن منافسات الدورة 28، بهدفي رضوان كوري، وبدر كشاني، وإن لعب “الكاك” مغتربا عن قواعده، ومفتقدا لجمهوره العريض، وعلى أرضية صعبة لملعب أبو بكر عمار بسلا، حيث دخل اللاعبون بعزيمة الكبار، وبرغبة قوية للظفر بالنقط الثلاث، لإنهاء كل شيء قبل مباراتي الاتحاد الزموري للخميسات، والمغرب الفاسي.

     وأضاف يعيش، في تصريحات صحفية أعقبت فوز فريقه على “لوصيكا”، أن عناصره لعبت بخطة مدروسة، بحكم أنه يعرف طريقة تعامل المدرب التونسي أحمد العجلاني مع مواعيده خارج الميدان، بدليل احتكار الكرة، وحسن الانتشار، وإرباك حسابات الزوار، من خلال نهج أسلوب هجومي مع العودة السريعة إلى الوراء للدفاع بكثافة عددية، مع تضييق المساحات على إبراهيم البزغودي، وفرض الحراسة اللصيقة على المالي مامادو سيديبي، إضافة إلى الضغط على لاعبي أولمبيك خريبكة في المناطق المخصصة لهم، وبالتالي كان بإمكان “الكاك” أن يخرج بضعف الحصة التي فاز بها، بعد إهدار سيل من المحاولات اليسيرة، وأيضا العارضة التي ردت كرة أخرى في الجولة الأولى.

     وأبرز يعيش، أن الفوز الثامن في الموسم، سيذكي حماس اللاعبين لتحقيق نتيجة مماثلة أمام الاتحاد الزموري للخميسات، في ثاني استقبال على التوالي بملعب أبو بكر عمار بسلا، ليؤكد النادي القنيطري، بأنه يستحق البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، وأن التفوق على “لوصيكا” لم يكن وليد الصدفة، وإنما تأتى بمجهودات الطاقم الإداري، والتقني، والبشري، ورغبتهم الأكيدة في إنهاء كل شيء قبل دخول فرق الأسفل مرحلة الحسابات الضيقة لآخر المشوار، كما كان عليه الشأن خلال الموسم الماضي، حيث تعذب “الكاك” قبل نيل المبتغى على بعد دورة من نهاية النسخة الثالثة من الدوري الاحترافي.

     وخلص يعيش إلى أن لمسته التقنية كانت حاضرة منذ قدومه قبل أربع دورات، بدليل الطريقة التي أصبح يتعامل بها اللاعبون مع المباريات داخل وخارج القواعد، بفضل عودة الحيوية والثقة بعد التحرر من رواسب الضغط النفسي جراء سلسلة من النتائج السلبية، والتأثر من تغيير المدربين عبد الرزاق خيري، وهشام الإدريسي، في ظرفية صعبة، دون إغفال الجدية في الحصص التدريبية، والإصرار والرغبة الكبيرة في تحقيق التفوق خلال المواعيد الرسمية.

 

    

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*