swiss replica watches
بنعبيشة: أكد أن الإدارة التقنية راسلت الأندية المعنية لتسريح لاعبيها رغم خوضها لمنافسات كأس العرش – سياسي

بنعبيشة: أكد أن الإدارة التقنية راسلت الأندية المعنية لتسريح لاعبيها رغم خوضها لمنافسات كأس العرش

طالب المدرب حسن بنعبيشة، الأندية الوطنية بتسريح عناصرها الأولمبية، للمشاركة في دوري تولون الدولي، الذي يقام في الفترة ما بين 25 ماي الجاري، وسابع يونيو المقبل، وعدم حرمانها من هذا المحفل المهم، والذي يعد محطة ضرورية في مسار المنتخب الأولمبي، قبل خوض الموعد الإقصائي الحاسم إما أمام تونس، أو السودان، خلال شهر يوليوز القادم، قبل التأهل للأدوار المتقدمة، بحثا عن ورقة التأهل إلى أولمبياد ريو دي جانيرو البرازيلية، الذي يجرى صيف عام 2016.

وأضاف بنعبيشة، في تصريحات صحفية، أنه لا يمكن المشاركة بأسماء أخرى غير 28 التي وجه لها الدعوة، وألف التعامل معها طيلة السنوات الخمسة الأخيرة، بغية الظفر بمزيد من الاحتكاك، والتناغم، والانسجام، وأيضا مواجهة أربعة مدارس مختلفة ورائدة على المستوى القاري، والعالمي، وتحديدا إنجلترا، ممثلة أوروبا، والصين، ممثلة آسيا، والمكسيك، ممثلة أمريكا، إضافة إلى كوت ديفوار في موعد مهم، لأنه سيحدد مدى جاهزية العناصر الوطنية في التنافس أمام منتخبات إفريقية على المراتب المؤهلة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو.

وأكد بنعبيشة، مدرب المنتخب الأولمبي، أن الإدارة التقنية بقيادة ناصر لاركيت، سارعت إلى مراسلة الأندية الوطنية المعنية، حيث طالبت بتسريح لاعبيها مباشرة بعد نهاية البطولة الوطنية الاحترافية، في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، وعدم الوقوف في وجهها، لأن دوري تولون محطة سانحة لوضع آخر اللمسات قبل ساعة الحسم، علما أن برمجة كأس العرش متم ماي الحالي، ونهاية الأسبوع الأولى من يونيو القادم، غير صائبة، وتزيد من المعاناة في الاستفادة من خدمات اللاعبين الأولمبيين، وهو نفس الشأن بالنسبة للمحترفين الخمسة، خاصة أن موعد الدوري لا يدخل في تواريخ “الفيفا”، لكنه جد واثق من أنه سيستفيد من 23 لاعبا يمارسون حاليا في البطولة المغربية.

وقال بنعبيشة: “سيدخل المنتخب الأولمبي في الفترة ما بين ثامن وسادس عشر يونيو المقبل، في تربص مغلق بالمغرب، بحضور 12 لاعبا محترفا ممن شاركوا رفقة منتخب أقل من 17 سنة، في التصفيات الإفريقية، وأيضا في نهائيات كأس العالم التي أقيمت بالإمارات العربية المتحدة، بغية خوض موعدين وديين إما أمام مصر، أو كوت ديفوار، أو غانا، للوقوف على جاهزيتها، ومدى استعدادها لحمل ألوان النخبة الأولمبية، وبالتالي انتقاء الأفيد منها ليدافع عن حظوظ المغرب في الإقصائيات الصعبة، بحثا عن بلوغ الأدوار النهائية لأولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، صيف عام 2016، علما أن كل الظروف مهيأة للنجاح والتألق والتـأهل الذي ينتظره الجميع”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*