swiss replica watches
“المحسوبية والزبونية” تطغى على تعيينات ووظائف المكتب الوطني المغربي للسياحة – سياسي

“المحسوبية والزبونية” تطغى على تعيينات ووظائف المكتب الوطني المغربي للسياحة

كشف مصدر مطلع من داخل المكتب الوطني المغربي للسياحة، أن المكتب في عهد الإدارة الجديدة، باتت تشوبه العديد من الشبهات سيما في عمليات التوظيف والترقيات في المناصب الإدارية وغيرها.

وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن عملية التوظيف باتت تخضع للمحسوبية والزبونية، بذل الكفاءة والخبرة، مشيرا أن نظام تكافؤ الفرص بين الموظفين أصبح مغيبا، وشروط التقديم للمباريات لا تخضع للنظام الداخلي للمكتب.
وأفاد مصدرنا، بأن الإدارة الجديدة غيبت المصلحة العليا للمكتب الوطني المغربي للسياحة، وخضعت للمصالح الشخصية والحزبية والسياسوية، مشيرا إلى أن توظيف المدير الجديد جاء من قبل وزير السياحة المغربي والأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري محمد ساجد، الشيء الذي يؤكد فرضية تحويل المكتب إلى ملحقة حزبية خاضعة للحزب ووزير السياحة.
وذكر المصدر، أن التعيينات الأخيرة التي قام بها المدير الجديد للمكتب الوطني المغربي للسياحة، لقيت استياء كبيرا وسط جميع موظفي المكتب، لما لها من تأثير على سير العمل في مختلف مكاتب وأفرع المكتب في العديد من الدول.
وأوضح متحدثنا إلى أن شبهات التعيينات طالت مؤخرا المكتب الإقليمي بأبوظبي، إذ شهد المكتب مؤخرا استبدال مديره السابق، الذي شهدت فترته توقيع العديد من الاتفاقيات والمذكرات التي ساهمت في الترويج للسياحة المغربية، وعادت بالنفع على القطاع.
كما كشف مصدرنا أن تعيين مدير لتمثيلية أبوظبي الجديد لم يخضع للشروط والضوابط المتعارف عليها، إذ غيبت الكفاءة والخبرة، وجاءت محلهما المصلحة الشخصية، مشيرا إلى أن تعيين المدير الجديد لتمثيلية أبوظبي لا يخرج عن الدائرة المقربة من مدير المكتب الوطني المغربي للسياحة “ع ف” والوزارة الوصية عن المكتب.
هذا وذكر مصدرنا، أن المكتب الوطني المغربي للسياحة شهد العديد من رسائل الاحتتاج التي رفعها موظفو المكتب، احتتاجا عن سوء التسيير والتخطيط والتدبير العشوائي، وسوء التواصل بين الإدارة ومكاتبها التمثيلية بالخارج، ومحاولة تقزيم لدورها، بالإضافة إلى تجميد برامج بعض المكاتب بالخارج وتهميش الأطر العاملة بها.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*