وأصدرت الحكومة منذ 2001، قرارا بمنع كل أشكال التظاهرات في العاصمة الجزائرية عقب تظاهرات دامية أسفرت عن سبعة قتلى.

وحسب مصادر إعلامية متطابقة ,فقد تجمع المتظاهرون صباحا، أمام البريد المركزي، إحدى أشهر المباني بالعاصمة الجزائرية، رغم وجود كثيف لرجال الشرطة بالزيين الرسمي والمدني الذين انتشروا منذ الصباح الباكر وبدؤوا بمراقبة كل الوافدين الى الحي.

وقاطع الأطباء المقيمون، امتحانات نهاية الدراسة في التخصص، والتي كانت مقررة طوال يناير، مما دفع وزير الصحة، مختار حسبلاوي، إلى التحذير مما قال إنها “سنة بيضاء” تحرم الجزائر دفعة أطباء متخصصين.

وتطالب نقابة الأطباء المقيمين، بإلغاء الخدمة المدنية بعد نهاية سنوات التخصص (4 أو 5 سنوات بحسب الاختصاص، إضافة الى سبع سنوات في الطب العام)، والتي تجبرهم على العمل بين سنة وأربع سنوات في المناطق النائية. وزيادة على ذلك يؤدي الذكور منهم سنة إضافية من الخدمة العسكرية.