رضا الاحمدي
ما تزال حملة مقاطعة منتوجات “افريقا” لصاحبها اخنوش وحليب ماما فرنسا، ومياه الباطرونة بنصالح، تواصل مفعولها حيث وصل لشرائح واسعة للمجتمع اللمغربي حيث اصبحت حديث المقاهي والشارع والمتاجر والبقالة والأسواق وحتى الحمامات…
وأظهرت الحملة، تعاطف كبير للمغاربة مع غياب حقائق تكشف كيف ارتفعت اسعار المحروقات وعدم تراجعها رغم تحرير القطاع، كما أبانت عن ضعف التواصل بين الشركات المعنية والشعب المغربي الذي يريد معرفة كيف تصنع هذه المياه والحليب والبنزين…والارباح التي تجنيها وعائداتها على الضرائب ومساهمتها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية خصوصا المعامل التي توجد في مناطق نائية من المغرب حيث رغم وجد هذه الشركات العملاقة الا انها لا تساهم في التنمية المحلية كما هو حال مدينة والماس النائية…
كما كفت الحملة غياب معطيات صحية تتعلق بمنافع واضرار الحليب على صحة المغاربة سواء من ناحية الاستهلاكية، او من الناحية البيئية حيث توجد معامل للحليب تطلق روائح كريهة جدا وقد تخلف اضرار صحية…