دعا المدير الإداري للجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز إلى عقد جمع عام للجمعية يوم السبت 22 شتنبر بالرباط، بعد أن تمكن من الالتفاف على الوعود التي سبق أن قدمها لوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروي والمياه والغابات بإيجاد حلول للمشاكل التي تراكمت بالجمعية منذ استقدامه من شركة “بايير” ليقوم بهذه المهمة، رغم أن لا علاقة له بقطاع تربية المواشي.
وكان عزيز أخنوش وجه مراسلة لرئيس الجمعية المطعون في انتخابه أمام القضاء تدعو إلى تأجيل انتخاب المجلس الإداري للجمعية إلى غاية تسوية المشاكل التي تعيشها الجمعية، ، وذلك بعد إقالة الرئيس السابق من منصبه، وانتخاب رئيس جديد بتواطؤ بين المدير و عدد من أعضاء المجلس الإداري الذين انهت مدة انتدابهم وفي غياب أعضاء تعمد المدير طردهم.
و تتلخص المشاكل التي تعيشها الجمعية في انتهاء مدة انتخاب عدد من أعضاء المجلس الإداري، واستمرارهم في مزاولة مهامهم في مخالفة صريحة للقانون الأساسي للجمعية، وكذا طرد عدد من رؤساء الفروع الذي لا يسايرون مدير الجديد في هواه، و معاقبة التقنيين، وتنقليهم، و كذا في ارتفاع المصاريف المتعلقة بعملية الترقيم بحوالي 120 مليون سنتيم في سنة 2017 مقارنة مع السنة 2016، بالإضافة إلى غموض التقرير المالي السنوي…
و يعيش الكسابة في المغرب، منذ تعيين المدير الجديد و انتخاب رئيس جديد خارج الضوابط القانونية، حالة من الاستياء بسبب التراجعات التي تعرفها الجمعية، والتي تحولت إلى مجرد “مقاطعة” يمارس فيها المدير الجديد، الذي يسيطر على المجلس الإداري، كل أشكال البيروقراطية، خاصة و أن الجمعية تقتطع حوالي 35 في المائة من الدعم السنوي الذي تخصصه وزارة الفلاحة للكسابة من مربي الأغنام والماعز لتحسن نسل القطيع خاصة من السلالات المحلية، من دون أن ينعكس ذلك على الخدمات التي تقدمها الجمعية للكسابة مقابل هذا الاقتطاع.