swiss replica watches
الزيات : حماية الشباب من الجريمة مسؤولية جماعية – سياسي

الزيات : حماية الشباب من الجريمة مسؤولية جماعية

قال الزيات عبد الواحد رئيس الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب بمناسبة تنظيم الدراسي بشراكة مع وزارة العدل تحت شعار لنتحد جميعا لحماية الشباب من الجريمة .

أن تنامي الجريمة في أوساط الشباب تسترعي اهتمام المجتمع المغربي وكافة الأجهزة المتدخلة في الجانب الأمني والقضائي، يجعلنا نطرح بشكل جماعي سؤالا جوهريا يحتاج إلى إجابات قادرة على إعطاء الصورة الحقيقية حول الأعطاب التي جعلت الانحراف والجريمة تنمو في أوساط الشباب لماذا توجد نسبة مهمة من هذه الشريحة داخل السجون؟ لماذا أضحت ظاهرة العنف سلوكا اعتياديا يطفو في العديد من الصور وببشاعة زادت من حدتها، الترويج لها على وسائل التواصل الاجتماعي .

وأكد على ضرورة الوقوف على ظاهرة العود في معرفة أسبابها بعمق كبير ، وضرورة معالجة الهدر المدرسي التي تعد احد الثقوب الكبيرة بالمدرسة العمومية التي تحتاج إلى استباقية وإبداع وطرق واليات لوقف هذا النزيف المدرسي.

وأكدت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب إلى التعجيل بإدراج المساعدين الاجتماعين و النفسانيين ضمن الطاقم التربوي للمدرسة المغربية، إذا لا يمكن في الوقت الراهن أن يقوم المدرس )ة( بدور التدريس و الضبط و المساعد الاجتماعي و النفسي في الوقت الذي يتم إهدار العديد من الطاقات و الكفاءات التي تمتلك هذه التخصصات التي نحتاجها لأبناء المستقبل.

وتقترح الشبكة نظام معلوماتي جديد يرافق نظام مسار وهو السجل الاجتماعي للتلميذ سيمكن من معرفة ظروف كل تلميذ و التدخل في الوقت المناسب وسنربح الكثير وسنعالج الهدر المدرسي من المهد والعمل ايضا على المتباعة الصحية لتلاميذ.

إن الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب تدعو أيضا إلى دراسة العلاقة الرابطة بين العوامل الاجتماعية و الاقتصادية و البطالة والمحيط البيئي والانحراف و الجريمة .

وحملت الشبكة المسؤولية لرئيس الحكومة السابق افشال تنفيد الاستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب المصادق عليها بالمجلس الحكومي سنة 2014 و التي حددت لها رؤية 2015 -2030 و كانت تستدعي اخذ 64 إجراء استعجالي من جانب رئيس الحكومة السابق لكن لم يتم أي اتخاذ أي إجراء استعجالي

ونقف أيضا عن لغة الأرقام المفزعة التي تضمنتها هذه الاستراتيجية

من هم الشباب في وضعية الإقصاء الاقتصادي ؟

49 .من إجمالي الشباب المتراوحة أعمارهم بين 15 و29 سنة، يوجد حوالي 50 %منهم خارج سوق الشغل وخارج المنظومة التعليمية، أي ما يعادل 3,4 مليون شاب وشابة.

وتدعو الشبكة الى استباقية في الوقاية من الجريمة باستنهاض كافة المؤسسات للعمل مع الشباب و أن يكون أيضا استنهاض الطاقات الايجابية للشباب المغربي .

وتساءلت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب لماذا تغيب الملاعب الرياضية بالمدارس الابتدائية أليس هذا إهدار للطاقات لماذا لا يكون هناك تعاون متبادل بين وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي ووزارة الشباب و الرياضة و الجماعات الترابية و برامج تنموية أخرى بالإمكان أن تكون منخرطة في هذا المشروع الذي يشكل إحدى وسائل الوقاية صحيا ومن الانحراف و الجريمة ويمكن أن تكون مشتل صناعة أبطال .

وتؤكد الشبكة على أن حماية الشباب من الجريمة تستدعي تدابير وقائية من طرف جميع المؤسسات حكومة، و جماعات ترابية ، و مؤسسات عمومية وقطاع خاص و دور الأسر و المدرسة ، و العمل على بناء سياسة عمومية مندمجة للشباب بروح وطنية عالية و بإرادة سياسة قوية مقرونة بالمسؤولية تقتضي المحاسبة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*