swiss replica watches
شهادات وحقائق صادمة عن جرائم الأمن والمخابرات الجزائرية يكشف عنها كتاب” ربيع الارهاب في الجزائر”    – سياسي

شهادات وحقائق صادمة عن جرائم الأمن والمخابرات الجزائرية يكشف عنها كتاب” ربيع الارهاب في الجزائر”   

شهادات وحقائق صادمة عن جرائم الأمن والمخابرات الجزائرية يكشف عنها كتاب” ربيع الارهاب في الجزائر”

كشف كتاب “ربيع الارهاب في الجزائر…شهادات وحقائق صادمة عن جرائم “دي. أ.ر.س DRS”  لمؤلفه اعمر رامي، كشف عن حقائق صادمة عن وقائع وأحداث عاشتها الجزائر في العشرية السوداء، وذلك  بتقديم شهادات وروايات حقيقية لأشخاص تعرضوا لأبشع ممارسات من تعذيب واختطاف واحتجاز في سجون سرية وفي سجن شلف او سجن عبلة سابقا..، وراح ضحيتها المئات الألاف من الجزائريين، وذلك بسبب ممارسات ارتكبتها مصالح الأمن الداخلي والامن الخارجي والجيش وهي التي كانت مكلفة حسب المؤلف  من قبل قادة الاستعلامات والأمن بتحويل مكافحة الارهاب الى  حرب قذرة حقيقية ضد افراد الشعب الجزائري، حيث ارتكبت جرائم التعذيب والقمع والاغتيالات وابادة المواطنين الابرياء.

كتاب “ربيع الارهاب في الجزائر…شهادات وحقائق صادمة عن جرائم دي. أ.ر.س DRS”،  ” أزال الستار عن حقيقة افعال وجرائم ارتكبت في حق مواطنين أبرياء وهو ما جعل صاحب المؤلف الذي عاش كل اشكال التعذيب والقمع،  يبسط العشرات من الشهادات الصادمة وكشف خيوط علاقات بين الاستخبارات والأمن والسياسيين، وهو ما دعاه لكي تكون عبرة لقيادة  شباب الحراك الجزائري الحالي،  وهم شباب عاشوا مراهقتهم في اواخر سنوات عربدة الجنرالات.

وأماط  صاحب كتاب “ربيع الارهاب في الجزائر…شهادات وحقائق صادمة عن جرائم “دي. أ.ر.س DES”، أماط اللتام عن “اسطورة مديرية الاستعلامات والامن بالجزائر، وقال انه” لطالما كنا مفتونين بما يسمى الامن العسكري او المخابرات باعتبارنا أمة سيادة، فقد كان هذا الموضوع مذهلا للجميع مما يسمح  بنسج العديد من الاساطير حوله، غير انها اساطير تخفي حقائق مرعبة تفوق استيعابنا..فكرست نفسي دون تردد لأوثق وأدون في هذا الكتاب امثلة عن جرائم تم ارتكابها سنة 1992، على يد رجال الأمن العسكري التي كانت مهمتهم الاساسية هي جعل الجزائر جحيما للجزائريين.”

وابرز مؤلف الكتاب”  مسؤولية ما وقع من وحشية، واكد ان المسؤولية  تتجلى في وزارة التسليح والعلاقات العامة، وهي المديرية المركزية للأمن الداخلي والمديرية المركزية للامن الخارجي والمديرية المركزية للامن العسكري، تعتبر المسؤول المباشر عن المأساة التي مست ربع مليون جزائري حسب الاحصائيات التي أعلنها رئيس الحكومة انذاك احمد او يحيى، لكن التاريخ سيكشف حتما الى اي مدى هو رقم بعيد عن العدد الحقيقي للضحايا الابرياء..”.

واكد مؤلف الكتاب، بدقة ما كان يعانيه أثناء جلسات التعذيب، وماشاهده  بعينيه، من قبل ضباط القيادة العسكرية العليا مثل” ما قام به عباس غزيل بشكل مقرف وهو يتبول على الجسد العاري الغائب عن الوعي لاحد المعتقلين الذي تم رمي تحت قدميه امام المعتقلين وجلاديهم، ذلك الشاب الجزائري الذي كان قد بقي ساعات طويلة واقفا عاريا في برد ليل فصل الشتاء، تم اكملوا فعلتهم الشنعاء برشه بالماء المثلج والركلات الى الرأس والصدر، فتكالب عليه اولئك الجثالة الى ان لفظ أنفاسه الاخيرة”.

ومارس الجلادون التابعون للأمن والاستخبارات الجزائرية أبشع ممارسات على الأرباء وهي شهادات بسطها المؤلف بلغة حزينة مؤلمة، محاولات تقديم شهادات للتاريخ وكشف جبروت سلطة المخابرات الجزائرية وما ارتكبته من جرائم سوف تبقى عالقة في تاريخها الدموي.

واكد مؤلف الكتاب، في ان المبرر لكتابة هذه المذكرات، هو الحاجة الماسة الى اعادة المؤسسة العسكرية الى مكانها الطبيعي في المجتمع والتي احكمت قبضتها بقوة السلاح على السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية..

وقال مؤلف الكتاب، ان من بين سكان الجزائر البالغ عددهم اربعة واربعون مليون نسمة، لم يعش معظمهم مأساة العشرية السوداء سوى من خلال وسائل الاعلام والدعاية المفبركة على الطريقة الروسية، لا يتواجد سوى مليونان او ثلاثة ملايين من يعرفون النسخة الحقيقة للأحداث وهي تلك النسخة التي تحاول المؤسسات التي سيطرت عليها الشرذمة السياسية اخفاءها بشكل يائس.

مذكرات والشهادات ااتي بسطها المؤلف تبرز مدى المعاناة التي عاشها الألاف والملايين من الابرياء الذين وجدوا انفسهم في سجون العسكر والمخابرات الجزائرية، ويعيشون تعذيب بوحشية خطيرة ومنهم من رحل الى دار البقاء، ومنهم من اغتيل مباشرة، ومن عاش بين سجون النظام السلطوي الجزائري، وحتى من خرج من السجن، ظل يعيش معاناة نفسية واجتماعية صعبة انعكست سلبا عن مسار حياته، وهو ما جعل مؤلف الكتاب يمنح املا للأجيال الحراك الجزائري بفهم ما وقع في العشرية السوداء ودور القوة الأمنية والاستخباراتية وعلاقتها ببعض الاحزاب السياسية والجمعوية، من اجل محاولة عدم تكرار ما جرى، والقطع مع هذه الممارسات التي ستبقى عالقة على التاريخ الدموي ارتكبتها القوى الامنية، ومن اجل الدعوة الى مواصلة الكفاح من اجل دولة ديمقراطية ودولة الحق والقانون.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*