عبد الرحيم الحافيظي يبرز تحديات ومشاريع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب لمواجهة نقص المياه
قال عبد الرحيم الحافيظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ان المغرب من الدول الأولى في العالم التي وعت بشكل جيد اشكاليات الجفاف والبحث عن بدائل تكنولوجية حديثة غير تقليدية في معالجة المياه وتحليتها، مبرزا ان تحلية المياه عرفت تقدما كبيرا في المغرب باستعمالات متعددة.
واكد الحافيظي في لقاء تواصلي مع اعضاء الفدرالية المغربية للاعلام اليوم الاربعاء بالرباط، ان عملية تسريع مشاريع تحلية مياه البحر يعرف تقدما سريعا لمواجهة التحديات المرتبطة بنقص المياه، حيث يتم انتاج 275 الف متر مكعب يوميا، في محطات اكادير، العيون، الحسيمة ، طرفاية…في انتظار محطة الدار البيضاء السنة المقبلة.
واكد الحافيظي، ان الملك محمد السادس تكلم منذ سنوات عن نذرة المياه ، وهو ما جعل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء يقوم باستراتيجيات استباقبة،
وشدد الحافيظي، على الحفاظ على تكلفة الماء والكهرباء وعدم الزيادة في الأسعار رغم الظروف الدولية الصعبة والتقلبات المناخية، حيث ان سنة 2020 كانت صعبة وغير مسبوقة في إشكالية الماء، وهو ما جعل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء ينهج سياسة الترشيد والتحسيس على المحافظة على المياه، مع التوجه الى استعمال الذكاء التكنولوجي في الصنابر، لنقص تبذير المياه.
وأضاف الحافيظي، انه بفضل السياسة الرشيدة الملكية تم احداث 152 سد، مما مكن من تحقيق امكانية التخزين بحوالي 24 مليار مكعب، لمواجهة مرحلة الاجهاد المائي ونقص المياه، باعتبار السنوات السابقة عرفت تراجع الموارد المائية.
