swiss replica watches
باميون غاضبون من بنشماش بسبب اقتناء سيارات المرسديس الفارهة – سياسي

باميون غاضبون من بنشماش بسبب اقتناء سيارات المرسديس الفارهة

عبر العديد من شباب واعضاء حزب الاصالة والمعاصرة عن غضبهم من رئيس مجلس المستشارين القيادي في البام حيكم بنشماش بسبب اقتناء سيارات المرسديس الفارهة.
وعبرت العديد من التدوينات الفيسبوكية عن عدم رضاها من شراء السيارات وشبهت الامر كما وقع لحبيب الشوياني.
وكتب احدهم” تحمروا وجه المغاربة!!!ههههه أو شريتوها باش توتوا ودبروا على راسكم في cop22 خصوصا سمعنا بلي القضية غادي تكون متوتة مزيان. المهم الى عطاتكم الأيام لخبار فراسكم .بصحتكم…”
وكتب عضو الاصالة والمعاصرة خالد اشيبان”تخصيص غلاف مالي كبير، في هذه الظروف، لتجديد سيارات مجلس المستشارين قرار خاطئ وهدية مجانية لمن يترقب أي خطأ يمحو فيه كل شيء .. هناك حلول أخرى أمام المجلس مثل الاكتراء بكلفة سنوية معقولة .. وهناك نقاش حول نوعية السيارات لأن سيارات بوجو 508 تكفي في نظري .. وهناك نقاش كذلك حول من يحق له الاستفادة من تلك السيارات لأنه في نظري المتواضع أعضاء مكتب المجلس ليسوا في حاجة لسيارات المجلس ويتلقون تعويضات كبيرة جدا .. ماغاديش ندفنو ريوسنا فالرملة ونديرو راسنا ماشفناش لأننا عاهدنا المواطنين أن نكون أول من ينتقد سواء تعلق الأمر بمؤسسات نسيرها نحن أو بمؤسسات يسيرها خصومنا !..”
وقال بلاغ صار عن مجلس المستشارين توصلت به” سياسي” أن المجلس قام باقتناء مجموعة من السيارات في إطار تجديد حظيرة سياراته المتهالكة، يتجاوز عمر غالبيتها 10 سنوات، والتي تستهلك سنويا مبالغ مهمة مخصصة للإصلاح ، وذلك بعد أن أنجزت مصالح المجلس دراسة أظهرت أن صيانة الحظيرة مكلفة جدا كلفت 680 مليون سنتيم منذ سنة 2009 إلى غاية انتخاب المكتب الجديد، كما أن كلفة كراء السيارات لنقل الوفود الأجنبية داخل المملكة المغربية تطلبت رصد اعتمادات مالية مرتفعة حوالي 600 مليون سنتيم لنفس الفترة.
واضلف المجلس” وترشيدا للنفقات، تبين من الدراسة أن مجلس المستشارين سيوفر مبالغ مالية مهمة في حالة اقتناء سيارات جديدة، خصوصا وأن المجلس مقبل على تنظيم مؤتمرين هامين، الأول في إطار شراكة مع الإتحاد البرلماني الدولي له علاقة بمؤتمر الكوب 22 بمراكش، سيستضيف أزيد من 250 برلمانيا. والثاني يهم مؤتمر الاتحاد البرلماني الإفريقي، وسيعرف حضور أزيد من 260 مشاركا إفريقيا.
وتجدر الإشارة إلى أن قرار شراء هذه السيارات اتخذ داخل مكتب مجلس المستشارين الذي يمثل مختلف الحساسيات المكونة للمجلس بالإجماع، وذلك بعد أن طلب مكتب المجلس خلال جلسة مع السيد رئيس الحكومة المعاملة بالمثل مع مجلس النواب في إطار الملائمة، اعتمادات مالية إضافية لمباشرة العمل في عدة أوراش ذات صبغة استعجالية، منها تحديث أسطول السيارات الذي أضحى متقادما ويتسبب في أعطاب متكررة، والذي تمت الاستجابة له.
كما أن هذه السيارات ليست لأعضاء المكتب أو رئيس المجلس، وإنما هي في خدمة المجلس، يتم استعمالها وفق التدبير الإداري المتعاضد الشفاف.
ويؤكد مجلس المستشارين، مرة أخرى، أنه منفتح على كل أشكال التعاون والتواصل عبر قنواته التواصلية الرسمية لتمكين الرأي العام من الوقوف على حقيقة الخبر أو زيفه

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*