عبد العزيز خمال
لولا الألطاف الإلهية لفارق الإطار الوطني فخر الدين رجحي، الحياة، بعد تعرضه لحادثة سير أول أمس، على الطريق السيار المؤدية إلى العاصمة الإسماعيلية، حيث كان يقود سيارته، بغرض إنهاء أموره العالقة بالنادي المكناسي، خاصة التوصل بمستحقاته المالية، وبالتالي إنهاء تفاصيل عقده، رغم أنه لم يعمر طويلا مع “الكوديم”، ليغادر بعد سلسلة من النتائج السلبية التي تفاقمت كثيرا، بسبب تواضع التركيبة البشرية، وغياب الدعم المالي والمعنوي، وانعدام التحفيزات الضرورية، جراء الصراع القائم بين الرئيس عبد المجيد أبو خديجة، والسلطات المحلية، والمكتب المديري للنادي بقيادة محمد بلماحي.
وأكد فخر الدين رجحي، أنه نجا بأعجوبة من موت محقق على الطريق السيار، بسبب غفوة نوم وهو وراء مقود سيارته، مما أسفر عن حادثة سير، حيث خرجت السيارة عن الطريق، واقتحمت الممر الفارق بين الطريق، قبل أن يستفيق على هول الصدمة، إذ لولا الألطاف الإلهية لفارق الحياة، ولحسن الحظ أن السيارة لم تتأثر بهذا الطارئ، ليواصل الرحلة إلى مكناس، لكن بحذر شديد.
وقال رجحي في هذا الصدد: “الحمد لله على لطفه وسلامته، لأنني خرجت سالما من حادثة كانت ستنهي حياتي، لأنني فقدت السيطرة على المقود جراء غفوة نوم مفاجئة، لأنني كنت لوحدي، وبدون رفيق في الطريق، كما أن تنقلي كان في وقت مبكر، وهو الحادث الذي لم يفارق مخيلتي طيلة الرحلة التي قادتني إلى النادي المكناسي، لأتلقى بعد ذلك تلقى العديد من المكالمات الهاتفية التي أكدت لي بأن عمرا جديدا كتب لي”.
يشار إلى أن فخر الدين رجحي غاب عن النادي المكناسي خلال مواجهته لمولودية وجدة، بالملعب الشرفي، عصر يوم (السبت) الماضي، حيث تفوق بهدف حسن عبد الوهاب، (د19)، ليرتقي “الكوديم” للمرتبة 13، ب 19 نقطة.