swiss replica watches
هذه اغرب الصداقات فى العالم …او حينما يصاحب الانسان الحيوان – سياسي

هذه اغرب الصداقات فى العالم …او حينما يصاحب الانسان الحيوان

بين البشر وافتك الحيوانات المفترسه

من الغريب ان نجد انسان يقوم بعمل علاقة صداقه بين حيوان فالحيوان لا يوجد لديه عقل للتميز بين الصديق والعدو فما بالك ان كانت هذه الصداقه بين انسان وحيوان مفترس .

الكثير لن يصدق هذه الكلمات ولكن اليوم سنستعرض سويا بعض من هذه الصداقات الغريبه التى قام بها اشخاص مع بعض الحيوانات المفترسه وبعدها ستدرك ان الرحمه هى خير وسيله للتعامل مع مثل هذه الكائنات التى تخلت عن شراستها .

لحاله الاولى من هذه الصداقات الغريبه هى لرجل يدعى ويرنر فرويند وهو المانى الجنسيه ويعيش فى المانيا مع مجموعه من الذئاب ويعتبر هذا الرجل هو الرجل الذى حقق اسطورة الرجل المستئذب فهو يعيش وسط مجموعة من الذئاب ويتصرف كأنه ذئب وواحد من نفس فصيلتهم يعيش الرجل مع ذئابه فى ملجأ للذئاب بناه فى وقت لاحق ويعرف باسم مدينة الذئاب .

بدأت هذه القصه من حوالى اكثر من 40 عام عندما انقذ فرويند ذئب اسماه “ايفان” ومنذ ذلك الوقت وانشغل فرويند  برعاية الذئاب وحمايتهم وبعدها تذوج “ايفان ” وانجب بعد ذلك العديد من الذئاب .

الجدير بالذكر ان هذا الذئب الذى انقذه فرويند  قام بفعل غريب جدا وهو انه حمل شبل من ابنائه بين فكيه وجاء الى فرويند  ووضعه امامه معبرا عن امتنانه لفرويند  لانقاذ حياته ومنذ هذه اللحظه أحب فرويند  الذئاب وتعلق قلبه بهم واخذ عهد على نفسه ان يقوم برعايتهم وحمايتهم دائما وخاصة انه فى هذا الوقت كانت روسيا وكندا والمانيا وعدة دول اخرى تساعد على صيد الذئاب للحد من اعدادهم .

وفعلا نجح فرويند  فى تحقيق حلمه الذى كان يسعى دائما نحوه وبالفعل نجح فى خفض معدلات صيد هذه الكائنات المفترسه وهى الذئاب فى المانيا .

و من صداقات غير عاديه بين الانسان وافتك الحيوانات هى بين هذا الصياد الذى يدعى “شيتو ” واحد التماسيح التى اكتشفها فى قلب غابات كوستاريكا ووجده شيتو مصابا فى احد عينيه بطلق نارى من قبل احد المزارعين وكان يعانى التمساح من الموت .

ماكان للصياد “شيتو” الا ان يمد يد العون لهذا التمساه الذى لا حول له ولا قوة وقام بسحب التمساح الضخم الذى يبلغ طولى حوالى 17 مترا الى قاربه وذهب به الى منزله الخاص ليقوم بعلاجه وبالفعل اخذ سيتو يقوم برعاية التمساح لفترات طويله ويقوم بتمريضه حتى شفى تماما واطلق عليه اسم “بوكو”.

ويقول شيتو عن هذه الأيام:  “بقيت إلى جنب بوكو وهو مريض،أرعاه نهاراً، وأنام بجانبه ليلاً، أردت فقط أن يدرك بأن هناك شخص ما قد أحبه، وان ليس كل البشر سيئيون “

وبعد تماثل التمساح بوكو للشفاء تماما قام الصياد شيتو باطلاق سراحه فى احد البحيرات القريبه من منزله ولكن شيتو تفاجأ برد فعل التمساح الذى قام بتتبع شيتو الى المنزل والسير ورائه ومنذ هذا الوقت وتعلق قلب شيتو بهذا التمساح واصبح يتردد على البحيره يوميا ويقوم بتدريبه واللعب معه .

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*