swiss replica watches
انشقاق داخل الحزب الاشتراكي الموحد بسبب الياس العماري ونوبير الاموي – سياسي

انشقاق داخل الحزب الاشتراكي الموحد بسبب الياس العماري ونوبير الاموي

يعيش حزب الاشتراكي الموحد أزمة تنظيمية قد تعصف به في عهد الأمينة العامة منيب.

فقد علمت الوطن24من مصادر قيادية في الحزب الاشتراكي الموحد أن بوادر الانشقاق بدأت تظهر منذ الإعلان عن تأسيس نقابة الكونفدرالية العامة للشغل والتي خرجت من رحم نقابة الأموي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بزعامة مصطفى شطاطبي و  عبد العالي كميرة  الذي قدم استقالته من الحزب بعد سفره رفقة نائب الأصالة والمعاصرة الياس العماري لأحدى دول أمريكا لاتينية.

وأكدت مصادرنا، ان المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد خير المنسحبين إما مواصلة النضال داخل المركزية النقابية الكوندفرالية الديمقراطية للشغل او الطرد من الحزب.

باعتبار تقول مصادرنا ان النقابة الجديدة الكونفدرالية العامة للشغل استحودت على قطاعات مهمة وواكتسحت قطاعات من بينها الماء الصالح الشرب والاذاعة والتلفزة والتجارة والصناعة وغرف الصناعة التقليدية والتخطيط، والطقاع الخاص…وهو ما اعتبر ضربة قوية لنقابة الاموي.

في حين رجحت مصادرنا في كون فصيل المستقلين الديمقراطيين في حزب الاشتراكي الموحد، والذي كان من احد قياداته الياس العماري والذي كان قد دشن مقر للفصيل بالرباط في وقت سابق.هو سبب الخلاف الحقيقي.

في حين تقول مصادرنا، أن لا علاقة للنقابة الجديدة بحزب البام وبالياس العماري، معتبرين ان الباميون اختاروا النضال والتموقع في المنظمة الديمقراطية للشغل التي يقودها علي لطفي.

وأكدت مصادرنا أن المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد  عقد مساء الأحد 15 إجتماعه الإستثنائي بالمقر المركزي بالدار البيضاء، تشبت  بقرار طرد كل مناضلي الحزب إن لم يقدموا استقالهم من النقابة الجديدة  الكونفدرالية العامة للشغل.

مصادرنا اكدت ان شبيبة الحزب دخلت على الخط، ومارست العصيان ضد قيادة الحزب، وقاطعت اجتماع مكتبه السياسي، في إشارة الى انضمام كاتب العام للشبيبة للنقابة الجديدة.

كما حمل المكتب الوطني ل”حشدت” قيادة حزبها لما آلت اليه الأوضاع في الحزب.
ودعت شبيبة الحزب الاشتراكي الموحد قيادة حزبها الى الضغط على الأموي من أجل تحمل مسؤولية نقابته في ما يقع بورزازات،بدل من تدخل في شؤون لا شأن له بها.
وانتفضت الشبيبة الحزبية للاشتراكي الموحد على ما آلت اليه وضعية الحزب، معلنة رفضها للأساليب البائدة التي تعمل على الحد من استقلاليتها، مع دعوتها المكتب السياسي لتحمل مسؤوليته السياسية الكاملة أمام التطورات الأخيرة،ومطالبته في الوقت نفسه بالضغط على المركزية النقابية (كدش) للتدخل و تحمل مسؤوليتها في الدفاع عن الطبقة العاملة.

وتداول المكتب الوطني لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية(حشدت) في اجتماعه الطارئ،المنعقد يومي 14-15 فبراير من الشهر الجاري، بمقر الحزب الإشتراكي الموحد بالقنيطرة،المستجد المتعلق بالشأن النقابي،خصوصا بعد إصدار المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الموحد التعميم الداخلي المسرب الى وسائل الإعلام و الذي يجبر فيه مناضلي الحزب على الإستقالة من الكونفدرالية العامة للشغل،أو طردهم من الحزب في أجل سبعة أيام.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*