عبد العزيز خمال
يبدو أن مشاكل وأحزان شباب الريف الحسيمي، لن تتوقف في أسوأ مواسمه في الدوري “الاحترافي”، خاصة على مستوى الإصابات المؤثرة التي راح ضحيتها أجود اللاعبين، وذلك في ظل محدودية التركيبة البشرية التي يعول عليها المدرب مصطفى مديح الذي ضاق ذرعا من النتائج السلبية مقرونة بحالة المهاجم نبيل أومغار الذي تعرض لحادثة سير خطيرة قبل أيام عن مواجهة أولمبيك خريبكة، وأيضا بعد تعرض المدافع الأوسط محمد السعيدي لكسر في الأنف سيبعدهما لدورات عن المجموعة التي تعاني الأمرين في ذيل الترتيب.
وأكد الطاقم الطبي لشباب الريف الحسيمي، أن محمد السعيدي خضع لكل الفحوصات الضرورية التي أثبتت تعرضه لكسر خفيف في الأنف، وأن حالته مستقرة في انتظار الوقوف على حالته الصحية، ومدى تجاوبه مع العلاج والأدوية التي يستعملها بشكل منتظم، بحثا عن تخليصه من عملية جراحية قد تنهي موسمه الكروي، مادام الدوري “الاحترافي” يدنو من دخول ثلثه الأخير، وبالتالي فالقرار الحاسم سيخرج للوجود بحر الأسبوع المقبل.
وكان محمد السعيدي قد تعرض لكسر على مستوى الأنف خلال مباراة شباب الريف الحسيمي والنادي القنيطري، المنتهية بالبياض، والتي جرت مساء يوم (الأحد) الماضي، عن الدورة 19، عندما اصطدم برأس المدافع عادل المسكيني، (د15)، ليتم تعويضه بالمهاجم عبد الرحيم السعيدي الذي فشل رفقة عبد الصمد المباركي، وعبد الكريم بنهنية، في هز شباك الحارس عبد الرحمان الحواصلي.
يشار إلى محمد السعيدي معار إلى نهاية الموسم الحالي من الوداد البيضاوي، رفقة بلال أصوفي، في قرار اتخذ مقابل تسريح رشيد حسني للقلعة الحمراء حيث سيستقر بها لمدة ثلاثة مواسم، علما أن ابن مدرسة “الواك” نال هدفا واحدا من رأسية داعبت شباك الحارس هشام المجهد من حسنية أكادير، (د12)، والموعد جرى يوم (السبت) 31 يناير الماضي.