وشهد شاهد من أهلها: مدير سابق يكشف هزالة التحقيق الذي نشرته”لموموند”عن البنك السويسري

مازالت تداعيات ما سمي بالتحقيق والذي نشرته جريدة لوموند الفرنسية، وكان اخرها ما كشفه إطار اعلامي كبير سابق في مؤسسة لوموند، والذي عرى عورة التحقيق الذي نشرته لموند، وعرف طريقه للنشر خصوصا في الحصافة الصفراء والتي تبحث عن العناوين لتقتات بها، ومع الأسف وجد في المغرب من يقتات بذلك.

فالحوار الذي خص به الإعلامي المدير المساعد السابق للموند، موقع “h24.info” قال فيه “اليان غولات”، انه بسبب نشر ما سمي تحقيقا عرى لوموند أبان عن ضعف تحليها وسرعتها في تناول الإخبار، وهو ما اعتبره ضربة قوية لجريدة راكمت الكثير من الخبرات، لكن بنشرها ما سمي تحقيقا كشف ان الجريدة تعاني من جنس التحقيق الصحفي وصحافة التحقيق و أصبح غرضها خدمة إطراف ضيقة، والاساءة لرموز وقيادات دول.

وحذر “اليان غولات” الصحافيين في لوموند من التسرع والبحث عن الشهرة الزائفة، داعيا إياهم بالحكمة والتقصي والدقيق والتمحيص قبل نشر اخبار مزيفة.

وذلك في إشارة ما نشرته لمونود من تحقيق وذكر وجود حسابات بنكية لرؤساء دول وسياسيين وفنانين..

كما ذكر تحقيق لوموند الملك محمد السادس والذي  اكد  في رسالة الى جريدة لوموند ان حسابه في مصرف اتش اس بي سي في سويسرا الذي كشفته الصحيفة الفرنسية فتح “ضمن القوانين” المعمول بها في المملكة.

وقال الملك في الرسالة “ان المبالغ التي يملكها جلالة الملك في حساب مصرفي في اتش اس بي سي الذي كشفه مقالكم حولت بشفافية تامة بعلم من السلطات النقدية المغربية وبعد موافقة رسمية ومسبقة من مكتب الصرف كما تنص القوانين المطبقة في المغرب”.

واضاف “بالتالي تم فتح هذا الحساب المصرفي في اطار القواعد الضريبية والقانونية المعمول بها”.