يعود محمد جواد الميلاني، إلى التدريب في الدوري “الاحترافي”، عبر بوابة الاتحاد الزموري للخميسات، وذلك بموجب عقد ينتهي متم الموسم الحالي، بغية إنقاذ ممثل زمور من شبح النزول، والعودة السريعة للدرجة الثانية، خاصة أنه يحتل المرتبة الأخيرة، ب 16 نقطة، وهو الإطار الذي غاب عن البطولة الوطنية، منذ موسم (2013/2012)، بعد تعرضه لمضايقات واحتجاجات قوية من طرف بعض مناصري الدفاع الحسني الجديدي.
ونجح المكتب المسير للإتحاد الزموري للخميسات، بقيادة الرئيس حسن الفيلالي، في إقناع محمد جواد الميلاني، بالإشراف التقني على زملاء العميد عبد الرزاق المناصفي، وهو المدرب الذي تمسك سابقا بالمغادرة الطوعية، وفضل عدم العودة إلى مهمته، بعد معاناته الحقيقية مع بعض جماهير الدفاع الحسني الجديدي، بدليل أن مجموعة من الأندية طلبت وده الموسم الماضي، أبرزهم أولمبيك خريبكة الذي أمضى معه خمسة مواسم ونصف، لكنه اعتذر، وواصل الغياب عن الدوري “الاحترافي”، ليمضي موسما أبيض.
ويعد محمد جواد الميلاني، واحدا من أبرز المدربين على الصعيد الوطني، ويكفي أنه أشرف على الإدارة التقنية لأندية أولمبيك خريبكة، والجيش الملكي، وأولمبيك ىسفي، والدفاع الحسني الجديدي، علما أنه انطلق كمساعد للمدرب البرازيلي الراحل المهدي فاريا، ومعدا بدنيا في الدرجة الثانية، رفقة لوصيكا”، قبل أن يصبح مدربا لها بعد مغادرة مصطفى مديح.
وسيقود محمد جواد الميلاني، عناصر الاتحاد الزموري للخميسات، خلال مباراة يومه (السبت)، التي تنطلق في الثالثة والنصف زوالا، بملعب 18 نونبر، أمام الدفاع الحسني الجديدي، ويقودها الحكم محمد العلام، من عصبة تادلة، إذ لا خيار أمام المجموعة سوى العودة لسكة النصر، وبالتالي الظفر بالفوز 04 في الموسم، والذي خاصمها منذ الدورة 16، بملعب فاس الجديد، على “الماص”، وتحديدا يوم (الجمعة) 23 يناير، بهدفي عبد الرزاق المناصفي، من ضربة جزاء، (د33)، ومحمد جواد، (د51)، ودلل الفارق عمر النمساوي، (د78).
يشار إلى أن فوزي جمال، غادر ممثل زمور، وفي جيبه 32 مليون سنتيم، مقابل فسخ العقد، علما أنه اكتفى ب 03 انتصارات، و06 تعادلات، و08 هزائم، ليعوضه المساعد هشام الخوادرة، الذي حقق التعادل أمام الجيش الملكي، بهدفين لمثلهما، وهزيمة أمام الفتح الرياضي، بهدف دون مقابل.