أفرز الدوري “الاحترافي”، بعد مضي 20 دورة، مستويات متواضعة، ونقاط متقاربة بين الأندية، بدليل أن الفارق بين المتزعم الوداد البيضاوي، والجيش الملكي صاحب المرتبة 10، لا يتجاوز 12 نقطة، في حين لقي شباب خنيفرة، وإتحاد الخميسات، المحتلين للمركزين الأخيرين، معاناة كبيرة لفرض إيقاعهما المفقود، ويجاورهما شباب الريف الحسيمي، علما أن الحصيلة التهديفية مرتفعة نسبيا، وريادة الهدافين يحتلها الغابوني ماليك إيفونا، ب 10 توقيعات.
ولا زال الوداد البيضاوي، يحتل الصدارة ب 36 نقطة، حصدها من 09 انتصارات، و09 تعادلات، وهزيمتين أمام أولمبيك آسفي، والفتح الرياضي، مع تسجيل 31 هدفا، واستقبال 16، ويتقدم بنقطتين عن ظاهرة الموسم، أولمبيك خريبكة، وبثلاث عن الفتح الرياضي، والكوكب المراكشي، علما أن المنافسة الحالية تعرف تقاربا كبيرا في المستوى والعطاء التقني والفني، وقد يتأجل الحسم في هوية حامل درع الدرع المغربي إلى الدورات الأخيرة.
واهتزت الشباك خلال 345 مناسبة، أي بمعدل 02,15 هدفا في كل نزال، و17,25 توقيعا في كل دورة، وهي أعلى حصيلة تهديفية في مسار الدوري “الاحترافي”، الذي انطلق قبل أربعة أعوام، أي بعد مضي 20 دورة، بمعنى أن موسم (2013/2012)، شهد إحراز 320 هدفا، وفي (2014/2013)، تسجيل 285 هدفا، وفي (2012/2011)، 282 هدفا، علما أن الفرق المستضيفة وقعت 214 هدفا، مقابل 131 للأندية الزائرة، علما أن 18 مباراة انتهت بدون أهداف، و27 بهدف لمثله، و08 بهدفين لمثلهما، وواحدة بثلاثة في كل شبكة.
وشهدت الدورة 14 من الموسم الجاري، توقيع أقوى حصة تهديفية في الألفية الجديدة، (28 هدفا)، تليها الدورة 04، ب 25، و06، ب 23، و03، ب 21، و10 مع 11، ب 19، و02 و13، ب 18، و12 و20، ب 17، و08 و18، ب 16، و01 و17، ب 15، و05 و07 و09 و19، ب 14، و16، ب 13، والأضعف في حوزة الدورة الخامسة عشرة، ب 09 أهداف.
ويحتل الغابوني ماليك إيفونا، من الوداد البيضاوي، صدارة الهدافين، ب 10 أهداف، مقابل ثمانية للإيفواري باتريك كواكو إيريني، من حسنية أكادير، الموسم الماضي، وفي الوصافة، المهدي النغمي، من الجيش الملكي، ومحسن ياجور، من المغرب التطواني، وعبد الإله الحافيظي، من الرجاء البيضاوي، ب 08، وعبد الغني معاوي، من أولمبيك آسفي، ب 07، علما أن إيفونا نال “الهاتريك” 12 في عهد الدوري “الاحترافي”، والثاني هذا الموسم بعد ياجور.
ويتوفر حسنية أكادير على أقوى هجوم، ب 33 هدفا، والأضعف لشباب خنيفرة، ب 14، وأقوى دفاع لأولمبيك خريبكة، ب 10، والمهلهل لممثل سوس، وعليه 33 هدفا، وفاز الكوكب المراكشي، 10 مرات، مقابل ثلاثة لإتحاد الخميسات، وتعادل نهضة بركان، 11 مرة، مقابل 03 لممثل زيان، الأخير اندحر في 12 مباراة، وللوداد البيضاوي كبوتين ترجعان للدورة 13، أمام أولمبيك آسفي، والفتح الرياضي، عن الدورة 19، وفاز الوداد والفتح 07 مرات بالقواعد، مقابل واحد لممثل زمور، وانهزم شباب خنيفرة، والنادي القنيطري، وإتحاد الخميسات، بميدانهم، في 04 مواجهات، عكس الوداد، والفتح، ونهضة بركان، الذين لم يتعثروا على أرضهم.
وتعد مجموعة المدرب الويلزي بنيامين توشاك، الأكثر تهديفا بملعب محمد الخامس، أي في 25 مناسبة، ولم يسجل شباب خنيفرة، سوى 08 أهداف، وعاد الكوكب المراكشي، والمغرب التطواني، بخمس انتصارات من خارج الديار، ويتوفر “الماط” على أقوى هجوم خارج ملعب سانية الرمل، ب 14 هدفا، في حين اكتفى أولمبيك آسفي، برباعية خارجية، ولنهضة بركان، 06 تعادلات بالميدان، عكس “الواك” العائد بست تعادلات من قواعد الخصم.
وقاد رشيد بولحواجب 14 مواجهة من 20 مباراة، يليه رضوان جيد، وعبد الرحيم اليعقوبي، وعادل زوراق، ب 12، وخالد النوني، ب 11، ويوسف الهراوي، وبوشعيب لحرش، ب 10، وسمير الكزاز، وعبد العالي الزداني، ب 09، ونور الدين إبراهيم، ب 08، ومنبر مبروك، ونور الدين الجعفري، وكريم صبري، وهشام التيازي، والداكي رداد، ب 06، ومحمد العلام، وعبد الله بوليفة، ب 05، وعمر لحلو، ب 03، ومحمد بلوط، ب 02، وعبد الواحد الفاتيحي، ومحمد سليمان، ومحمد انحييح، وجلال حكم، وتوفيق كورار، بواحدة.
وأعلن الحكام عن 66 ضربة جزاء، حيث شهدت الدورة 04، 07 ضربات، مع إهدار 15 منها، علما أن الدورات 05 و07 و10 و12 و15 و17 و19 و20، لم تعرف الإهدار من تسعة أمتار، ورفعت الورقة الحمراء خلال 53 مناسبة، وعرفت الدورة 11 إشهار 06 بطاقات، ثم الثانية ب 05، مع طرد الحارس أمين الرزين من النادي القنيطري أمام الفتح الرياضي، عن الدورة 02، وعبد العالي المحمدي من الكوكب المراكشي أمام نهضة بركان، عن الدورة 09، وعصام بادة من الفتح الرياضي أمام الرجاء البيضاوي، عن الدورة 11، وأنس الزنيتي من الجيش الملكي أمام الفتح الرياضي، عن الدورة 12، كما طرد مصطفى مديح مدرب شباب الريف الحسيمي أمام الدفاع الحسني الجديدي، عن الدورة 15.