لإجابة على هذه الأسئلة وغيرها بالتدقيق، وجدناها بالمختبر العلمي ل ” ريضال “، وهو عبارة منشاة العلمية المتخصصة في تحاليل المياه ( الصالح الشرب، مياه السباحة، المياه العادمة)، بشكل يومي، تضمن تزويد أزيد من مليونين من ساكنة المنطقة بالماء الصالح الشرب، وفق معايير وطنية ودولية.
وقالت نزهة المعروفي، مديرة المختبر، حول جودة الماء وسلامته، ” تتم عمليات تحليل المياه الآتية من المنبع ” السد ” لتصل إلى الخزانات المائية للمعالجة التابعة لشركة ” ريضال ” باعتبارها زبونا للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب. تم يتوجه الماء ليخزن قبل توزيعه على المواطن.
وأضافت، بعد تخزينه يقوم مختبر المائي ل “ريضال ” بإخضاع الماء لتحاليل دقيققة، سواء على المستوى الفيزيو- كيماوي و البكتريولوجي.
وأشارت، إلى أن المختبر، يعد كب شهرن محاضر وتقارير حول جودة المياه الصالح للشرب أو تلك المتعلقة بالسباحة، إلى المكاتب الصحية التابعة للجماعات الحضرية المتواجدة على صعيد الرباط سلا صخيرات التمارة.
كل هذه التحاليل، تضيف نزهة المعروفي، تعطي معلومات وافية حول الجودة العضوية للماء وخصائصه، سواء تعلق الآمر بالمذاق، الرائحة أو المكونات، ملاءمة الجودة الفيزيو-كيماوية للماء على المستوى المتوسط والطويل، ملاءمة الجودة الميكروبيولجية للمياه على المستوى القصير، مراقبة منشات توزيع الماء الصالح للشرب ومنشات معالجة المياه العادمة، إضافة إلى معلومات آنية حول جودة مياه السباحة.
وبخصوص عدد التحاليل التي أجراها المختبر حول سلامة وجودة الماء، سجلت ارتفاعا حيث انتقل من 69 الف سنة 2008، وهي السنة التي شهدت ميلاد هذا المختبر، إلى 82 ألف سنة 2014. حاصلا بذلك على شهادة ” ايزو 9001″ وشهادة ” اوهساس 18001/005801 mn”. الخاصة بالصحة والسلامة داخل الشغل والمعيار المغربي.
وبفضل طاقمه العلمي، ذي الكفاءة العلية والخبرة، استطاع المختبر وضع اجراءات علمية تستجيب للمعايير التي تهم 22 جانبا جديدا خاصا بتحليل مياه الشرب و 16 معيارا جديدا خاصا بتحليل المياه العادمة.
وللإشارة، فالمختبر العلمي ل ” ريضال ” تأسس سنة 2008، على مساحة تقدر ب 635 متر مربع، يحتوي على 12 قاعة علمية تجرى فيها جميع مراحل التحليل الفيزيو- كيماوية والبكتريولوجية سواء للماء الصالح للشرب أو مياه السباحة أو المياه العادمة.