swiss replica watches
شرف الدين والناصري يشددان على دور الإعلام في تطوير العلاقات المصرية ـ المغربية – سياسي

شرف الدين والناصري يشددان على دور الإعلام في تطوير العلاقات المصرية ـ المغربية

أكدت وزيرة الإعلام المصرية السابقة الدكتورة درية شرف الدين على عمق العلاقات المصرية ـ المغربية، ودور الإعلام في تطويرها، بما يتناسب مع ما يربط البلدين من تاريخ مشترك ومصالح متبادلة، مشيرة الى ان الحرية الاعلامية مسؤولية وليست “حرية الإسفاف”، مشددة على اهمية وجود إعلام دولة قوي يحمي المجتمع ويدافع عن مصالح الوطن، لان الدولة التي تتخلى عن اعلامها العام تخطئ في حق الوطن والمواطن، لكن من المهم وجود إعلام خاص قوي يخضع لمعايير مهنية.

وأشارت خلال كلمتها في الندوة التي نظمها “المركز الثقافي المصري” بالرباط الخميس 9 أبريل 2015، تحت عنوان “دور الاعلام في مواجهة تحديات العصر”، برعاية السفير المصري في الرباط، د.أحمد إيهاب جمال الدين، إلى أن تطور تكنولوجيا الاتصال يطرح تساؤلا حول حدود التأثير المتبادل بين وسائل الاعلام والمجتمع وأيهما يدفع الآخر للتغيير، والإجابة هي ان الاعلام يؤثر في المجتمع بقدر ما يؤثر المجتمع في تطور الاعلام ، مؤكدة أن ما بات يعرف بالاعلام الجديد جعل من كل مواطن إعلاميا، وهذا جيد، لأنه يوسع مدارك الفرد ويعزز مساهمته في خدمة المجتمع، ولكنه في المقابل قد يسبب البلبلة بسبب نشر أخبار مغلوطة.

وأكدت شرف الدين على أن الاعلام قام بدور هام خلال احداث ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وتصدى بإيجابية للتطرف الديني ومحاولات تغيير الهوية المصرية خلال حكم جماعة الاخوان، كما قام بدور هام في مكافحة الارهاب من خلال نشر الحقائق، وتصدى كذلك للنعرات الطائفية التي حاول البعض الترويج لها، وفي مواجهة الإعلام المأجور الذي دأب على نشر الاكاذيب حول مصر، مؤكدة أن المواطن المصري والعربي أصبح لديه القدرة على التمييز بين الإعلام النزيه والإعلام الموتور الذي ينفذ أهدافا تهدد وحدة مصالح البلاد.

من جانبه أيد وزير الاتصال المغربي السابق خالد الناصري إنشاء مرصد إعلامي مصري ـ مغربي، مؤكدا أن هناك حاجة لتمتين وتقوية المعرفة بين الشعبين المصري والمغربي لتجنب السقوط في فخ النمطية.

وأشار الى أن هناك اختلالا في حجم المعرفة بين البلدين، نتيجة تراكمات سابقة، حيث اتاح الحضور الإعلامي والثقافي المصري للمغاربة معرفة مصر، وهو ما لم يتوافر للمصريين عن المغرب .

وأضاف أن قياس مستوى الحرية بمستوى الحرية الإعلامية هو سيف ذو حدين، لأن الاعلام قد يستخدم كبوابة غير مرغوب فيها، بحجة فتح المجال للممارسة الديمقراطية، مؤكدا أن التجربة التي مر بها المغرب أظهرت ضرورة إيجاد توازن بين الحرية الاعلامية والمسؤولية الوطنية، بمعنى ضبط الأداء الإعلامي دون المساس بمسار التطور الديمقراطي، مشيرا الى انه ليس هناك من يعترض على زيادة عدد القنوات التلفزيونية في المغرب، وتوقع أن تشهد السنوات القليلة القادمة إتاحة المجال أمام البث التلفزيوني الخاص.

من جانبه اشار السفير المصري بالرباط، د.أحمد إيهاب جمال الدين، إلى أن للإعلام دور هام في التقريب بين الشعوب، مشيرا إلى أن هذا الدور يكتسب أهمية في العلاقات المصرية ـ المغربية، في ضوء ما يجمع البلدين من صلات متجذرة وتاريخية، مؤكدا أن هناك توجيهات من جانب العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي لدفع العلاقات بين البلدين خلال الفترة القادمة.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*