رغم أنها أيام حزن وسواء خصوصا على المنتديات الاجتماعية، وإعلان أكثر من شخص عن الحداد على صفحته الفيسبوكية تضامنا مع ضحايا فاجعة طانطان..واترفاع المطالب بتقديم وزير النقل استقالته….
.إلا ان وزير التشغيل والتكوين المهني عبد السلام الصديقي الشيوعي السابق، اختار طريق أخر، وتوجه إلى مدينة الفقيه بنصالح يوم السبت تلبية لدعوة زميله وزير الوظيفة العمومية ورئيس مهرجان الفروسية بالفقيه بنصالح.
الصديقي، لم يعرف أن هناك حزن على اطفال لقوا مصرعهم وسط ليب النار، واكل ” شواء” جاء من نار…بالصحة والعافية…للوزيرين؟