swiss replica watches
خطير: المواطنون يموتون في جماعة مولاي ادريس اغبال ولا سيارة اسعاف+ فيديو – سياسي

خطير: المواطنون يموتون في جماعة مولاي ادريس اغبال ولا سيارة اسعاف+ فيديو

تعرض مواطنون منتمون لجماعة مولاي إدريس أغبال ويقطنون بمدينة سلا ليلة 7 أبريل 2015 عند عودتهم من حفل عزاء المرحوم احمينة إدريس، الحادثة وقعت بأغبال  في منعرج قرب ضيعة السيد القباج، حيث انقلبت سيارتهم مما ادى الى احداث كسور ورضوض في المصابين، وفور علمهم بالحادث  التي وقعت في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا انتقل الدرك الملكي والسلطة المحلية على وجه السرعة للقيام بالتدابير الضرورية، وعند مطالبتهم بسيارة اسعاف جماعة مولاي إدريس أغبال لنقل المصابين تم إخبارهم بأنها معطلة ليسود تذمر كبير لدى المصابين وأسرهم والمواطنين الذين حلوا بمكان الحادث فور علمهم بالحادث، حيث تساءل المواطنون متى سيستفيد المواطن بجماعة مولاي إدريس أغبال من سيارة الاسعاف؟ فكل مرة يطالب المواطن سيارة الاسعاف لنقل المصابين أو إنقاذ حياتهم أو نقل امرأة حامل أو إسعاف مصاب يكون الجواب بأنها معطلة فأين ومتى تشتغل هذه السيارة لتعطل؟؟
وقد شاهد المواطنون سيارة الاسعاف تجوب مركز جماعة مولاي إدريس أغبال يوم الخميس 9 أبريل 2015  وكأنها في استعراض مما يدعوننا لطرح التساؤلات التالية: من يستفيد من سيارة الاسعاف؟ وما هي المعايير التي يستفيد منها المواطن الأغبالي من سيارة الاسعاف؟ فهل الاستفادة من سيارة الاسعاف امتياز للبعض وحرمان للأخرين؟ فهل هناك انتقائية للاستفادة من سيارة الاسعاف على غرار الانتقائية في الاستفادة من المساعدات الرمضانية وانجاز المسالك والتزود بالماء الصالح للشرب والكهرباء؟

تجدر الاشارة أنه خلال إحدى الوقفات الاحتجاجية صرح أحد المواطنين بأنه حرم من سيارة الاسعاف لإنقاذ إبنه من الموت لكنهم رفضوا منحه إياها مدعين بأنها معطلة مما أدى إلى وفاة إبنه حسب تصريحات هذا الأب المكلوم في وفاة إبنه

وقد تم الاستنجاد بسيارة الاسعاف لجماعة جمعة مول لبلاد لكن لم تتم الاستجابة للمطلب مما دعا بالدرك والسلطة المحلية طلب تدخل اسعاف الرماني والتي حلت لمكان الحادث في حدود الرابعة صباحا، الأمر الذي خلق تذمرا كبيرا لدى المصابين وأسرهم وكل ممن حضروا الحادثة التي وقعت في حدود الساعة الحادية عشرة ليلا، ليتم نقل المصابين لمستشفى الرماني، الأمر الذي يجرنا الى التساؤل لو قدر الله أنه كان من بين المصابين أشخاص حالتهم خطيرة ومستعجلة لا تقدر على تحمل الانتظار، فسيكون مصيرهم الموت لا محالة بجماعة مولاي إدريس أغبال.

فيديو

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*