swiss replica watches
الدورة السادس لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الدولية الكبرى – سياسي

الدورة السادس لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الدولية الكبرى

أعطى محمد الدوادي، وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، أمس، انطلاق الدورة السادسة لجائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الدولية الكبرى والمؤتمر الوطني للرياضة، المنظم من قبل المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير التابعة لجامعة الحسن الأول بسطات ما بين 5 و 10 ماي المقبل.

 

وتهدف هذه الدورة إلى تشجيع كل مبادرة هادفة إلى التنمية الوطنية والرقي بمستوى الرياضة الجامعية و كذا تحقيق الأهداف التالية: تعزيز القدرات البشرية الأساسية، وخلق الروابط بين الأفراد، والقيم الأساسية لبناء الفريق والمواهب الشخصية من خلال برامج رياضية مصممة لهذا الغرض. الدفع قدما بالتنمية الاجتماعية وتعزيز التماسك الاجتماعي خاصة عن طريق تشجيع مشاركة الشباب. استخدام الرياضة كوسيلة لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع ومن ثم تشجيع اندماج اجتماعي فعال يلغي الأحكام المسبقة. تعزيز الاستقرار والتسامح والاندماج الاجتماعي وبناء المجتمع. تحقيق العلاقة بين الجامعة والرياضة الوطنية.

وقال وزير التعليم العالي، خلال لقائه برئيس الجامعة ومدير المدرسة الوطنية وممثلي الجامعات والمعاهد لمغربية المشاركة في التظاهرة العالمية، “إن العقل السليم في الجسم السليم، ولا يمكن أن يكون العقل السليم في جسم مريض”. لذلك، أخذت رئاسة الجامعة وإدارة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير، مسؤولية التظاهرة العالمية الكبرى بكل جدية، تسجد من خلالها المقاربة العلمية ” العقل السليم في الجسم السليم”.

وأضاف، أن التوازن الحقيقي، يتجلى في عدم تغليب نشاط عن آخر، فاذا كانت الرياضة ضرورية، فانه بالمقابل، يكون التحصيل العلمي والدراسي والثقافي يوازي الضرورة الرياضية.

وأشار، إلى أن الحس الجماعي في جميع مختلف الأنشطة، هو مفتاح النجاح، لان الجماعة النشيطة لها غاية وتطمح في نتائج ايجابية لأعضائها.

ونبه، إلى أن معضلة الشباب المغربي، تتجلى في قلة القراءة والاطلاع، فلا يمكن ان يكون الطالب متمكنا ومتميزا، إلا، إذا كان كثير الاطلاع والقراءة والبحث عن المعرفة. مشيرا، إلى ضرورة الافتتاح على جميع العلوم المتعلقة بالتكنولوجية الحديثة، والتمكن من واثقان اللغات الحية التي تمكنه من ولوج عالم الشغل سواء في بلده أو البلدان الأخرى.

وأكد، أن المغرب متميز ومتقدم عن بعض الدول المجاورة، ويبدل مجهودا كبيرا لتطوير أداء الجامعات والمعاهد والمؤسسات، حيث بلغ عدد الطلبة، 700 ألف طالب خلال السنة الجارية،

وذكر المنظمون أن هذه الدورة، المنظمة بمبادرة من جامعة الحسن الأول والمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بمدينة سطات تحت إشراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، ستعرف مشاركة حوالي 1500 رياضي يمثلون عدة مدارس ومعهد عالي من المغرب والخارج سيتبارون في مختلف المسابقات الفردية والجماعية.

وأضافوا أن الدورة الخامسة ستتميز بمشاركة جامعات المانية وصينية إلى جانب حضور جامعات أجنبية أخرى.

وأوضح المنظمون أنه، قبل انطلاق المنافسات الرياضية للدورة الخامسة لجائزة مولاي الحسن، سيتم يومي سابع ماي المقبل عقد أشغال الدورة الخامسة أيضا للمؤتمر الوطني للرياضة المنظمة من طرف المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بسطات تحت شعار ” la toge sportive universitaire ”

حيث سيتم تقديم عدة محاضرات وعروض ستنصب على مختلف الأنواع الرياضية، إضافة إلى أوراش عمل وموائد مستديرة أيضا بمشاركة لاعبين وأبطال رياضيين سابقين ومؤطرين ومتخصصين مغاربة وأجانب.

تجدر الإشارة إلى أن الفائز السنة الماضية بالجائزة الأولى، كلية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، الحسن الأول بسطات.

 

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*