swiss replica watches
هل يستفيد إتحاد طنجة من أخطاء الماضي ويثبت أقدامه الموسم المقبل مع الكبار؟ – سياسي

هل يستفيد إتحاد طنجة من أخطاء الماضي ويثبت أقدامه الموسم المقبل مع الكبار؟

استحق إتحاد طنجة، ريادة الدوري الثاني، ومن تم الصعود قبل ثلاث دورات إلى البطولة الوطنية الاحترافية، حيث يبقى الأكثر فوزا، وبهزيمة واحدة أمام مولودية وجدة، بهدف المالي علي اتيام، وأحسن هجوم، وبدون تعثر خارج القواعد، بقيادة محمد بيسطارة الذي لم يتلق أي هدف خارجي، وبدعم جماهيري يتجاوز 35 ألف متتبع، لم تره العين في مدرجات أندية الصفوة، مما يمنح منافسات الموسم المقبل، رونقا، وجمالية، واحتفالات بالأزرق والأبيض، شريطة الاستفادة من أخطاء الماضي، وتثبيت الأقدام بقيادة الرئيس عبد الحميد أبرشان.

 

إتحاد طنجة .. مسار بطل صاعد للبطولة الاحترافية:

 

     احتل إتحاد طنجة، عن جدارة واستحقاق الصعود لأول مرة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، وذلك بعد ثمانية مواسم عجاف في الدرجة الثانية، بدليل أن المجموعة تسيدت خارطة الترتيب العام من البداية، لتحسم كل شيء بعد التعادل السلبي أمام يوسفية برشيد، بملعب الرازي، ولترفع الرصيد إلى 52 نقطة، حيث حققت توازنا غريبا داخل وخارج الميدان، أي 26 نقطة بالملعب الكبير، تحققت من 07 انتصارات، و05 تعادلات، وهزيمة أمام مولودية وجدة، بهدف المالي علي اتيام، مع توقيع 13 هدفا، وتلقي سباعية، كما ظفرت بنفس النقط بملاعب الخصوم، أي العودة ب 06 انتصارات، و08 تعادلات، وتسجيل 07 توقيعات.

 

ممثل البوغاز يلمع خارج القواعد:

 

     بلا جدال يعد إتحاد طنجة ظاهرة الموسم الحالي خارج الميدان، لأن الفريق لم يتعرض للهزيمة، وإن لعب 14 مباراة، كما لم تتلق مرمى الحارس محمد بيسطارة، أي هدف، حيث يعد القوة الضاربة في عرين ممثل البوغاز، وهو الذي راكم تجارب لا يستهان بها مع المغرب التطواني، والنادي القنيطري، ليتشرف بحمل شارة العمادة التي كانت في السابق من نصيب لاعب خط الوسط عادل لمرابط، بقرار حاسم من المدرب محمد أمين بنهاشم، ومساعده محمد لكيسر، علما أنه خاض 27 مباراة في الدرجة الثانية، ليستحق العلامة الكاملة، والإشادة من لدن فعاليات طنجة العالية.

 

إتحاد طنجة بدون فوز لأربع دورات:

 

     فشل إتحاد طنجة في تحقيق الفوز خلال الدورات الأربعة الأخيرة، بسبب الضغط، والتفكير في الصعود قبل حسمه على الأرض الواقع، بدليل أن آخر تفوق يرجع للدورة 23، أمام إتحاد المحمدية، يوم (السبت) سابع مارس الماضي، بهدفي أحمد حمودان، (د55)، وبدر زكي ناصر، (د79)، ودلل الفارق عبد المجيد الدين الجيلاني، (د37)، حيث انطلقت التعادلات أمام وداد تمارة، بدون أهداف، والتعثر أمام مولودية وجدة، بهدف المالي علي اتيام، (د37)، والتكافؤ سلبا أمام وداد فاس، ويوسفية برشيد.

 

غريب .. هجوم إتحاد طنجة لا يسجل كثيرا:

 

     إذا كان إتحاد طنجة جمع كل محاسن الموسم الحالي، فإنه يعاني على مستوى الهجوم، بدليل أنه لم ينل سوى 20 هدفا، وبالتالي احتل المرتبة 11، رفقة وداد تمارة، وأولمبيك الدشيرة، علما أن بدر زكي، وأحمد حمودان، يتقاسمان ثمانية أهداف، ومن بعدهما هناك الغيني أبو بكار كوروما، والإيفواري بيبولا هيرفي، وعادل لمرابط، وعبد الصمد إيمعيش، بهدفين لكل منهم، وعلي الميموني، ورشيد أيت حمو، وأحمد صلاح، وعدنان الشرادي، بهدف واحد.

 

بنهاشم لم يحسم مصيره بعد مع إتحاد طنجة:

 

     يعد المدرب محمد أمين بنهاشم صانع ملحة إتحاد طنجة العائد لمكانته الطبيعة مع الكبار، حيث تخطى الصعاب، وتعامل بذكاء مع كل الظروف والتي كادت في كثير من الناسبات أن تعصف بالمجموعة التي تحركت رغم ذلك في الاتجاه الصحيح، لا سيما أنه اشتكى من تشويش وكيد أعداء النجاح الذين تعقبوا خطواته الناجحة، بالضغط على الطاقم التقني، واللاعبين، وأيضا الجهاز الإداري بقيادة الرئيس عبد الحميد أبرشان، كالحديث خطأ وافتراء عن مفاوضة مدربين لخلافة الإطار الشاب، وأيضا تمديد عقود أسماء دون غيرها تدنو عقودها من الانتهاء، وسينتظر ما ستجود به الأيام القليلة التي قد تزكيه قائدا أو مغادرا، وإن كان يعرف كل كبيرة وصغيرة، وفي مخيلته العناصر التي تصلح لضمان البقاء على الأقل في البطولة الوطنية الاحترافية.

 

الاحتفال بالصعود نهاية الأسبوع بعد مباراة هوارة:

 

     ستنطلق الاحتفالات بصعود إتحاد طنجة إلى البطولة الوطنية الاحترافية، مباشرة بعد نهاية مباراة شباب هوارة، متم الأسبوع الحالي، بملعب طنجة الكبير، إذ من المنتظر أن تحج كالعادة أفواج كبيرة من المحبين والمناصرين والجماهير التي كانت سندا حقيقيا لممثل البوغاز، طيلة مواعيد هذا الموسم، لأن الرقم كان يتعدى 35 ألف متفرج، حتى أصبحوا مضرب مثل من طرف كل المتتبعين الرياضيين داخل وخارج المغرب، بقيادة الفصيل التشجيعي “إلترا هيركوليس”، ولتنتعش إذا ساحة الأمم، وشارع باستور، وشارع محمد الخامس، بعودة فريقها إلى قسم الكبار، حيث يردد الجميع: “الله على فرحة .. طنجة في بري ميرا”، “ها حنا ماجين” خاصة للمغرب التطواني، وشباب الريف الحسيمي، في ديربيات الشمال التي غابت لثمانية أعوام.

 

  

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*