swiss replica watches
شركة التعشيب الفرنسية تواصل إحراج جامعة كرة القدم بعد فضيحة ملعب الرباط – سياسي

شركة التعشيب الفرنسية تواصل إحراج جامعة كرة القدم بعد فضيحة ملعب الرباط

     تواصل الشركة الفرنسية، المعنية بتعشيب ملاعب الفوسفاط بخريبكة، والبلدي بالقنيطرة، والمسيرة الخضراء بآسفي، بالعشب الطبيعي، إحراج جامعة الكرة، لأنها تماطلت كثيرا في بداية الأشغال، أي اقتلاع العشب الحالي الذي تأثر كثيرا من التواضع، والاندثار، في غياب أبسط شروط الصيانة، ما سمح لأولمبيك آسفي باستقبال أولمبيك خريبكة، بميدانه، متم الأسبوع الماضي، وأيضا إجراء موعدي “لوصيكا” أمام حسنية أكادير، والنادي القنيطري أمام الفريق العبدي، على التوالي يوم (السبت)، و(الأحد) المقبلين.

     وكان من المرتقب أن تحط الشركة الفرنسية الرحال بملاعب الفوسفاط، والبلدي، والمسيرة، لانطلاق الأشغال، منتصف هذا الشهر، ليستفيد “لوصيكا”، والنادي القنيطري، وأولمبيك آسفي، من استقبال خصومهم بشكل عادي، انطلاقا من الدورة الأولى من النسخة الخامسة من البطولة الوطنية الاحترافية المقبلة، لكنها لم تلتزم بذلك، لتؤكد مصادر مقربة منها، أنها أخرت عملية اقتلاع العشب في المرحلة الأولى، إلى غاية الأسبوع القادم، الأمر الذي أثر سلبا على الفرق المعنية التي وضعت آخر اللمسات للاستقبال خارج قواعدها، قبل أن تجبر على مواصلة الاستضافة بميادينها.

     وفي سياق متصل، يخشى المكتب المسير، ومعه الطاقم التقني لأندية أولمبيك خريبكة، والنادي القنيطري، وأولمبيك آسفي، من التأخر الحاصل في بداية الأشغال، الأمر الذي يحرمها من الاستقبال بقواعدها لدورات كثيرة خلال الموسم المقبل، مما يؤثر سلبا على المعنويات، ويحرمها من دفء ودعم الجمهور، ويشكل ضغطا على اللاعبين الذين يفضلون العودة سريعا إلى الملاعب المذكورة، لذا بات من الضروري أن تتعامل الشركة المعنية بالجدية اللازمة، ومن تم ربح الوقت خلال الفترة الصيفية، تزامنا مع نهاية المنافسة الحالية.

     وكان فوزي لقجع، رئيس جامعة الكرة، قد أجزم بأن ضربة بداية تعشيب ملاعب الفوسفاط بخريبكة، والبلدي بالقنيطرة، والمسيرة الخضراء بآسفي، ستنطلق منتصف هذا الشهر، والانتهاء منها مستهل شهر شتنبر المقبل، مما يعني إغلاقها، وإجبار الفرق المعنية بالبحث عن ملاعب أخرى لاستقبال خصومها خلال الدورة الحالية، لكن لا شيء حصل، ليتأجل الحسم إلى الأسبوع المقبل، وإن عرفت هوية الشركة منذ أسابيع لأنها كانت بدون منافسة، طبقا لمعايير الجودة والضمانة الضرورية في مثل هذه الأمور، وبالتالي تفادي الوقوع في فضيحة مشابهة لما حدث بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*