فشل الرجاء البيضاوي، في تحقيق أول فوز في تاريخه على وفاق سطيف الجزائري، على المستوى القاري، بملعب 08 ماي 1945، ليودع دوري أبطال إفريقيا، من إياب الدور المؤهل لدور المجموعات، وإن كان الخروج بضربات الجزاء الترجيحية، أربعة مقابل ثلاثة، بعد انتهاء مباراة العودة، بهدفين لمثلهما، بفضل توقيعي عبد الإله الحافيظي، وعادل كروشي، ليستمر الغياب عن دور الثمانية، منذ يوم (الأحد) 18 شتنبر 2011، حيث احتل الفريق الأخضر المرتبة الأخيرة، ب 03 نقط، ضمن المجموعة الأولى التي منحت بطاقتي التأهل لإنيمبا النيجيري، والهلال السوداني.
وتأثر الرجاء البيضاوي، من التعادل الذي أرغم عليه بملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، في نزال الذهاب، الذي أقيم يوم (الأحد) 19 أبريل الماضي، بهدفين لمثلهما، حملا توقيع ياسين الصالحي، (د50)، وعادل كروشي، من ضربة جزاء، (د47)، علما أن وفاق سطيف الجزائري كان السباق للتسجيل في مناسبتين، عن طريق محمد بن يتو، (د45 و66)، والمتلقية شباك خالد عسكري.
ويبقى أولمبيك خريبكة الفريق المغربي الوحيد الذي تجاوز وفاق سطيف الجزائري، ذهابا وإيابا، في الدور الثاني لدوري أبطال إفريقيا، بعد الفوز بملعب الفوسفاط، يوم (السبت) 22 مارس 2008، بهدفي العلوي المدغري، (د45)، وزكرياء أمزيل، (د90)، قبل التعثر في نزال العودة بذات الغلة التي أحرزها عبد المالك زياية، (د10)، ولزهر حاج عيسى، (د88)، يوم (الأحد) رابع أبريل، لكن ضربات الجزاء الترجيحية، شهدت تألق الحارس حمزة بودلال الذي صد ثلاث تسديدات، ليتأهل “لوصيكا” بثلاثية، بملعب النار والانتصار.
وتعرض وفاق سطيف الجزائري لهزيمة أخرى، لكن هذه المرة في ذهاب الدور الأول لكأس “الكاف”، أمام الفتح الرياضي، بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، يوم (الأحد) 18 غشت 2013، بهدف مراد باتنا، (د24)، والتعادل خيم على نزال الإياب، بملعب النار والانتصار، بهدف لمثله، أحرزه إبراهيم البحري، (د77)، الذي رد على توقيع خالد غورمي، (د14)، يوم (الجمعة) 30 من نفس الشهر.
يشار إلى البرتغالي جوزي روماو، لم يكرر إنجازي المدربين البلجيكي هنري ديبروه، مع أولمبيك خريبكة، وجمال السلامي رفقة الفتح الرياضي، لتبقى أيامه معدودة، خاصة بعد التواضع التي تسرب للمجموعة في البطولة الوطنية الاحترافية، حيث ابتعدت عن اللقب، وحتى عن مراتب تضمن مشاركة قارية.