swiss replica watches
اليوسفي: “الماط” تجاوز الأهلي باستحقاق ليحقق تأهلا تاريخيا لدور المجموعات – سياسي

اليوسفي: “الماط” تجاوز الأهلي باستحقاق ليحقق تأهلا تاريخيا لدور المجموعات

     أكد الحارس محمد اليوسفي، أن المغرب التطواني حقق تأهلا مستحقا ومنطقيا على الأهلي المصري، أول أمس (السبت)، بملعب السويس الجديد، ليبلغ ولأول مرة في تاريخه الكروي دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، في نسخته 51، حيث تعاملت عناصره بشكل جيد مع أطوار المباراة، وإن انتهت بتفوق نادي القرن، بهدف عبد الله السعيد، (د42)، وهي نفس نتيجة مواجهة الذهاب قبل أسبوعين، بملعب سانية الرمل، إذ كان بإمكانها أن تعود في النتيجة عن طريق محسن ياجور، وعبد العظيم خضروف، وعبد المولى الهردومي، لكن التسرع، وعدم ضبط النفس، ساهما في نظافة شباك شريف إكرامي.

     وأضاف اليوسفي، في تصريحات صحفية، بعد المواجهة القارية، أن لاعبي المغرب التطواني تدربوا كثيرا على تنفيذ ضربات الجزاء الترجيحية، بقرار من المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، الأمر الذي يسر الأمور أمامهم عندما تمكنوا من تسجيل أربع تسديدات، بالمقابل أخفق الأهلي المصري في مناسبتين، ليعبر “الماط” وباستحقاق لدور الثمانية في سابقة تعد الأولى من نوعها في تاريخه، ليدخل بذلك نادي الأقوياء، خاصة أنه تخطى عقبة نادي القرن، مستفيدا من تفوق الذهاب، وغياب الجمهور عن مدرجات ملعب السويس الجديد، في الإياب، بسبب عقوبات “الكاف” التأديبية، في انتظار المزيد مستقبلا، بحكم تجانس المجموعة، والتجاوب مع المفكرة التقنية للمدرب الإسباني، والرغبة القوية من طرف الجميع لتحقيق لقب إفريقي.

     وقال اليوسفي: “المغرب التطواني سيكون معادلة صعبة في دور المجموعات الخاص بأمجد الكؤوس القارية، لأنه استعد بما فيه الكفاية لإعادة الهبة والاعتبار للكرة المغربية التي فقدت هبتها وألقابها على المستوى الإفريقي، بدليل أن عناصر “الماط” أرسلت إشارات قوية بأنها في السكة الصحيحة، ولن تخشى أي فريق في المواعيد المقبلة، لأن كل من بلغ هذا الدور يعتبر من خيرة الأندية في القارة السمراء، في انتظار التعرف على هوية المنافسين لأخذ كل مباراة على حدا، خاصة استثمار عاملي الأرض والجمهور، والبحث عن نقط إضافية من خارج القواعد، بدعم ومساندة من الجمهور الكبير الذي يعول على الجيل الحالي لنيل لقب النسخة 51“.

     وأعلن اليوسفي أنه تأثر من إقصاء الرجاء البيضاوي أمام وفاق سطيف الجزائري، والذي لم تسعفه ضربات الجزاء الترجيحية، حيث كان يمني النفس في تأهل مغربي مزدوج لدور المجموعات الخاص بعصبة أبطال إفريقيا، لتكون الحظوظ كبيرة بينه وبين المغرب التطواني، لنيل الدرع القاري، لكن عناصره لم تتعامل بالجدية اللازمة مع مباراة الذهاب، وأيضا مع ضربات الترجيح، لتحول الوجهة إلى كأس “الكاف”، بغية السير بعيدا في المنافسة للظفر باللقب الذي عز على القلعة الخضراء لسنوات طويلة.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*