نظم حزب الحركة الشعبية يوم السبت 16 ماي 2015 لقاء مع مناضلي الحزب بزايو (إقليم الناضور).
وقد انعقد هذا اللقاء الذي أطره لحسن حداد عضو المكتب السياسي بحضور قيادات حزبية جهوية واقليمية للحزب يتقدمهم البرلماني وديع التنملالي.
وخلال هذا اللقاء أكد لحسن حداد، على الدور الريادي للحركة الشعبية في بناء مغرب المؤسسات ومغرب الديمقراطية والانفتاح، مشيرا إلى الدور الكبير لمنطقة الريف في نشأة المدرسة الحركية وفي إشعاعها طوال مسارها التاريخي الذي يمتد لحوالي 60 سنة.
كما استعرض لحسن حداد خلال هذا اللقاء الإنجازات التي حققتها بلادنا خصوصا بعد اعتماد دستور 2011 الذي أسس بالفعل لممارسة سياسية جديدة.
مشيرا أن المغرب تمكن من تجاوز الصعاب الناتجة عن الظرفية الاقتصادية والاجتماعية بفضل المجهودات التي بذلتها الحكومة.
وأشار لحسن حداد إلى مكانة الإقليم اقتصاديا مبرزا مظاهر التحول الاقتصادي في سياق مخططات التنمية التي جاءت لايلاء أهمية قصوى لأقاليم الشمال بصفة عامة، حيث شهد إقليم الناظور بدوره انطلاق العديد من المشاريع التنموية.
كما وقف عند محطة الاستحقاقات المقبلة واستعداد الهياكل الحزبية مؤكدا على ضرورة تظافر الجهود لربح الرهان.
وأبرز حداد أهمية تخليق الحياة السياسية وذلك بتطوير النقاش السياسي ليصبح أكثر تركيزا على قضايا المجتمع والوطن.
كما أكد على ضرورة الوقوف على الهيكلة الحزبية، والعمل على تأطير المواطنين والمواطنات وتعبئتهم على مستوى جمعية النساء الحركيات والشبيبة الحركية والنقابة.
فهدف الحزب يبقى الرقي بالحركة الشعبية وتعزيز التقارب مع مختلف المناضلين في جميع أنحاء المملكة، مضيفا أن قياديي ومناضلي الحركة يهتمون بمسألة الانضباط لقواعد العمل الحزبي وضرورة تحصين الحزب في إطار تدبير الاختلاف داخل المؤسسات.