swiss replica watches
استقالة وزير الداخلية الاردني واقالة قادة للأمن – سياسي

استقالة وزير الداخلية الاردني واقالة قادة للأمن

الأردن(CNN)– أطاح قصور في التعامل مع ملف محافظة معان الأردنية جنوبي البلاد بقيادات لمؤسسات أمنية سيادية مساء الأحد، في خطوة مفاجئة هي الأولى من نوعها، تمثلت باستقالة وزير الداخلية في الحكومة الأردنية حسين هزاع المجالي، وإحالة مديري جهاز الأمن العام الفريق أول الركن توفيق الطوالبة، ومدير قوات الدرك اللواء الركن أحمد السويلمين إلى التقاعد، وهو القصور الذي أقر به بيان رسمي أصدره رئيس الوزراء الأردني عبد الله النسور أعقب قبول العاهل الأردني لاستقالة الوزير.

وجاءت الإطاحة بالقيادات الأمنية  الثلاث، بعد أقل من 24 ساعة على اجتماع عقده المجالي مع المجلس الأمني في محافظة معان، أدلى خلاله بتصريحات أكد فيها استمرار الحملة الأمنية في المدينة، التي بدأتها السلطات الرسمية منذ نحو عامين ، وسط تأكيد سكان في المدينة باستخدام المراقبة الجوية لملاحقة مطلوبين في قضايا جنائية وتنفيذ مداهمات استخدمت فيها القوة المفرطة، بحسب قولهم.

المدينة تفاعلت مع الحدث بفرحة غير مسبوقة، بحسب ما تناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي من مقاطع مصورة لإطلاق ألعاب نارية وخروج السكان إلى الشوارع فرحا بذلك. وكان التلفزيون الرسمي الأردني  أول من بث نبأ قبول الاستقالة والاحالتين، تبعته وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا.

وفي السياق، قال رئيس بلدية محافظة معان ماجد الشراري في تصريحات لـCNN بالعربية مساء الأحد، إن هناك حالة من الارتياح التام في المدينة عقب الاستقالة، معتبرا أن العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني قد أنصف أهالي معان بقبولة استقالة القيادات الأمنية.

وبين الشراري، أن السلطات تنفذ حملة أمنية في المحافظة منذ عامين، كان آخرها ملاحقة مطلوبين من أهل المحافظة استخدمت فيها قوة أمنية كبيرة وطائرات، دون جدوى.

وقال إن هناك “فشل أمني ذريع في معان وقف وراء استقالة الوزير ومدير الأمن العام… تكبدت المحافظة خسائر اقتصادية فادحة تقدر بنحو 80 مليون دينار خلال عامين ولحق بالقطاع التجاري لوحده خسائر تقدر بنحو 20 مليون دينار بسبب المداهمات الأمنية “.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*