swiss replica watches
الجامعات العمومية أصبحت غير متاحة بالنسبة للطلبة ذوي الدخل الضعيف – سياسي

الجامعات العمومية أصبحت غير متاحة بالنسبة للطلبة ذوي الدخل الضعيف

كشف تقرير لمؤسسة (نيو أمريكن) نشر بواشنطن أن الجامعات الأمريكية أصبحت غير متاحة أكثر فأكثر بالنسبة للطلبة المنحدرين من الأسر ذات الدخل الضعيف.
وأكد التقرير أن المؤسسات الجامعية الأمريكية أضحت تستقطب الطلبة المنحدرين من الأسر الغنية على حساب أولئك المنحدرين من الأسر ذات الدخل الضعيف، من خلال تخصيص منح بناء على الاستحقاق الأكاديمي وليس الحاجيات المالية.
وأوضح المصدر ذاته أن مقاربة الجامعات العمومية الأمريكية تهدف إلى مواجهة انعكاسات الاقتطاعات المالية التي انخرطت فيها الولايات الأمريكية، والتي قلصت دعمها المالي لهذه المؤسسات.
وسجل صاحب التقرير، ستيف بورد، أن “غالبية الجامعات العمومية تولي اليوم اهتماما خاصا للطلبة المنحدرين من الطبقة المتوسطة أو العليا”، مضيفا أن هذه الجامعات تراهن على هذه الفئة من الطلبة لتنمية عائداتها وتعزيز سمعتها.
وفي هذا السياق، كتبت (وول ستريت جورنال) أن بعض الجامعات الأمريكية تشغل مستشارين بالعديد من البلدان من أجل استقطاب طلبة أكثر، فيما تبعث أخرى بموظفيها.
واعتبرت الصحيفة أن الطلبة الأجانب يكتسون أهمية متنامية بالنسبة للجامعات العمومية، خاصة بعد انخفاض دعم الدولة، وأمام المقاومة التي أبداها الطلبة المحليون لتحمل ارتفاع مصاريف التمدرس.
وكان تقرير للوزارة الأمريكية للأمن الداخلي نشر في مارس الماضي، قد أظهر أن عدد الطلبة الأجانب، الذين التحقوا بصفوف الجامعات الأمريكية شهد ارتفاعا ملموسا، حيث بلغ 1.13 مليون سنة 2015، أي بارتفاع بنسبة 14 في المئة مقارنة مع السنة الفارطة.
وأوضح المصدر ذاته أن الطلبة الصينيين يمثلون أكبر فئة بÜ331 ألف و371 ألف طالب (29 في المئة)، يليهم الهنود (146 ألف و336)، والكوريون الجنوبيون (87 ألف و384)، ثم السعوديون (81 ألف) فاليابانيون (26 ألف و187).
وكشفت الدراسة أن آسيا تأتي في المرتبة الأولى بÜ885 ألف و807، تليها بفارق شاسع أوروبا (91 ألف و567)، ثم أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (74 ألف و602)، فأمريكا الجنوبية (54 ألف و724)، وإفريقيا (49 ألف و552)، وأستراليا والمحيط الهادي (6335).
وأوضح التقرير أن من بين الجامعات التي تحظى باهتمام الطلبة الأجانب هناك الجامعتان العموميتان (بوردو يونيفيرسيتي-إنديانا، ويونيفيرستي أوف إيلينوا أوربانا-شمباين).
وأضافت وزارة الأمن الداخلي أن “يونيفيرسيتي أوف ساوثيرن كاليفورينا” تحتل المرتبة الأولى، متبوعة ب”بوردو يونيفيرسيتي”، و”كولومبيا يونيفيرسيتي”، و”يونيفيرسيتي أوف إيلينوا أوربانا-شماباين”، و”نيويورك يونيفيرسيتي”.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*