swiss replica watches
هدف الغنجاوي يحسم مصير بقاء الحسيمة أو خنيفرة في البطولة الاحترافية – سياسي

هدف الغنجاوي يحسم مصير بقاء الحسيمة أو خنيفرة في البطولة الاحترافية

يزن هدف صابر الغنجاوي، ذهبا، في حسم مصير بقاء إما شباب الريف الحسيمي، أو شباب أطلس خنيفرة، في البطولة الوطنية الاحترافية، إذا ما حققا الفوز سويا خلال مباراتي الدورة الأخيرة، اللتان تقامان بداية من الساعة الخامسة من مساء يومه (السبت)، على التوالي أمام الدفاع الحسني الجديدي، بملعب ميمون العرصي، وأمام الرجاء البيضاوي، بالملعب البلدي، خاصة أنهما يتساويان من حيث عدد النقط المحدد في 29، الأمر الذي يحتم على جامعة الكرة، اللجوء حسب القوانين المحددة للعبة في المغرب، للنسبة الخاصة التي ترجح كفة مجموعة المدرب عزيز العامري، على التونسي كمال الزواغي.
وكان المهاجم صابر الغنجاوي، قد أحرز هدف الفوز لشباب الريف الحسيمي، خلال الدورة 11 من البطولة الوطنية الاحترافية، والتي أقيمت بالملعب البلدي بخنيفرة، يوم (الأحد) سابع دجنبر 2014، ولسوء حظ شباب أطلس خنيفرة، أن الهدف تلقته شباك الحارس محمد بوعميرة، (د90)، ليعلن بعدها الحكم رشيد بولحواجب عن نهاية المواجهة، بتفوق مجموعة مصطفى مديح على حسن الركراكي، علما أن نزال العودة بملعب ميمون العرصي، عن الدورة 26، يوم (الأحد) 19 أبريل، انتهى بهدف لمثله، من توقيع الغيني عمر اديوب، (د42)، والسنغالي ميغنان ديوف، (د74)، بقيادة الحكم رضوان جيد.
وفي سياق متصل، سيعيش المدربان عزيز العامري، وكمال الزواغي، لحظات عصيبة، وغير مسبوقة في تاريخهما المهني، خاصة أنهما ركبا التحدي، ويؤديان ثمن الحصاد الباهت والمتواضع لحسن الركراكي، ومصطفى مديح، وهشام الإدريسي، وبالتالي فوز شباب الريف الحسيمي على الدفاع الحسني الجديدي، سيمنحه رسما البقاء في البطولة الوطنية الاحترافية، والاستمرار للموسم السادس على التوالي، أما التعادل أو الهزيمة، وتفوق شباب أطلس خنيفرة على الرجاء البيضاوي، فسيبقي ممثل زيان للموسم الثاني مع الكبار.
يشار إلى أن التشويق لا زال مستمرا إلى غاية الدورة الأخيرة من الموسم الحالي، قبل التعرف على مرافق الاتحاد الزموري للخميسات، للدرجة الثانية، على غرار الموسم الماضي، الذي راح ضحيته جمعية سلا بعد تعثره أمام حسنية أكادير، لينجو أولمبيك خريبكة، وأولمبيك آسفي، من الاندحار مع وداد فاس.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*