أولمبيك مراكش يصعد للدوري الثاني بعد موسمين من الغياب

تمكن أولمبيك مراكش، من العودة إلى مكانته الطبيعية بدوري الدرجة الثانية، بعد غياب دام موسمين، حيث تعذب كثيرا قبل احتلال المرتبة الأولى في هواة شطر الجنوب، وفي رصيده 64 نقطة، لأنه تقدم بخطوة وحيدة عن مطارده المباشر نهضة الزمامرة، وانتظر الحسم إلى غاية الدورة الأخيرة التي أقيمت أول أمس (السبت)، ليتغلب على شباب الساقية الحمراء، بهدفين دون مقابل، بملعب الحارثي بمراكش، كما تفوقت مجموعة محمد البكاري على مولودية الداخلة، بهدف، بملعب العبدي بالجديدة.
وانتظر أولمبيك مراكش، الجولة الثانية ليحرز هدفي الفوز في شباك الحارس محمد الأنصاري، وهو 18 في الموسم، مقابل 10 تعادلات، و04 هزائم، مع تسجيل 41 هدفا، عشرة منها كانت عن طريق الهداف بدر منصر، واحد من أصغر العناصر في قسم الهواة الدرجة الأولى، في حين تلقت شباك الحسين أمسا، 17 هدفا، بقيادة المدرب عز الدين بنيس، الذي حقق الصعود مع ممثل النخيل للمرة الثانية، بعد موسم (2013/2012)، كما تبين بأنه سيواصل إشرافه على الإدارة التقنية للمجموعة التي يرأسها أحمد أينوس منذ مارس 2012.
وبصعود أولمبيك مراكش، الذي تأسس عام 2001، سيجاور الرشاد البرنوصي الذي عاد إلى مكانته بدوري الدرجة الثانية، في حين فشل كل من نهضة الزمامرة، وسطاد المغربي، في حجز بطاقة الارتقاء رغم منافستهما القوية إلى آخر دورة، علما أن المدرب عز الدين بنيس اعتمد طيلة الموسم المنتهي أول أمس (السبت)، على الحسين أمسا، والعميد أمين اترافح، وكمارا يونسا، ومراد كعواش، وزكرياء شاروق، وأنس إداود، وياسين الهرتيكا، وبدر منصر، ومصطفى أغليوش، وإلياس كليفن الهريم، ورضا الجطيوي.
وأعلن أحمد إينوس، رئيس أولمبيك مراكش، أن الصعود كان صعبا وشاقا بعد صراع كبير مع نهضة الزمامرة على البطاقة الوحيدة التي تأتت بفارق نقطة، بدليل أن الفوز لم يحسم إلا في الجولة الثانية بعد توقيع هدفين في شباك شباب الساقية الحمراء، وأضاف أن الفريق سيكون في مستوى التطلعات خلال الموسم المقبل، لأن المكتب المسير استوعب الدرس من أخطاء وهفوات السنوات الماضية التي كانت سرعان ما تعيد المجموعة لقسم الهواة، خاصة الحفاظ على الطاقم التقني، والتطعيم بأسماء لها خبرة واسعة في الدرجة الثانية، وأيضا البحث عن موارد قارة من الجهات المعنية للسير بعيدا في المنافسة.