swiss replica watches
الملك جعل من إفريقيا إحدى الاوليات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمغرب – سياسي

الملك جعل من إفريقيا إحدى الاوليات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمغرب

أكدت الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون امبركة بوعيدة أن الملك محمد السادس جعل من إفريقيا إحدى الاولويات الاستراتيجية للسياسة الخارجية للمغرب.
وأوضحت بوعيدة في كلمة ألقاها بالنيابة عنها  محمد أمين الصبيحي وزير الثقافة بمناسبة تخليد اليوم العالمي لإفريقيا بالمغرب، أنه إذا كان هذا الخيار الاستراتيجي يجد مرتكزاته في الانتماء الجغرافي للمغرب وتاريخه العريق الذي شكل هويته وثقافته، فإنه يمتح أيضا من هويته كقطب للاستقرار والتنمية الاقليمية والاشعاع الثقافي والحضاري.
وذكرت  بوعيدة في هذا اللقاء الذي نظمته المؤسسة الدبلوماسية، ومجموعة السفراء الأفارقة المعتمدين بالمغرب، ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون، بأن الدستور المغربي لسنة 2011 ينص على أن المكون الافريقي يشكل أحد المكونات الاساسية للهوية المغربية العريقة، مبرزة أن طموح المغرب في الانفتاح المتزايد على القارة الافريقية تحكمه عدة عوامل أهمها كونه يعد حاليا شريكا اقتصاديا أساسيا لغالبية الاقتصادات الافريقية بدليل الارتفاع المتزايد للاستثمارات المباشرة في قطاعات ذات قيمة مضافة (أبناك وتأمينات واتصالات وطاقة وفلاحة وسكن اجتماعي … ) .
وأضافت أن هذا الانفتاح يجد مبرره أيضا في كون المغرب يعد نموذجا يقتدى به من أجل إشعاع إسلام متسامح إلى جانب كونه محاورا هاما في مجال التعاون الثلاثي الاطراف بالنظر الى تجربته وخبرته مع العديد من المانحين الثنائيين ومتعددي الاطراف .
وخلصت إلى أن الشراكة التي ينشدها المغرب مع البلدان الافريقية ترتكز أيضا على تعزيز الاندماج الاقليمي كآلية ناجعة لتعزيز التنافسية وكمستوى ملائم لتوظيف التكاملات والقواسم المشتركة والموارد الخاصة بكل منطقة، مبرزة أنه ومن هذا المنطق ، ما فتئ المغرب يدعو أساسا إلى ارساء نظام مغاربي جديد من خلال إعادة إحياء الاتحاد المغاربي.
ومن جانبها ذكرت الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر السيدة جميلة مصلي ، أن التكوين يمثل مرتكزا أساسيا في برامج التعاون التي تربط المغرب بالبلدان الافريقية ، حيث يسخر لذلك طاقات هائلة من خلال الوكالة المغربية للتعاون الدولي ومختلف المؤسسات الجامعية الوطنية ، التي أصبح الطلبة الأفارقة يشكلون بها نسبة 80 في المائة من الطلبة الاجانب بعدد يناهز 16 ألف طالب ، 90 في المائة منهم حائزون على منح دراسية من المغرب و20 في المائة منهم يمارسون تكوينهم بأسلاك الماستر والدكتوراه.
وأكدت السيدة مصلي أن المغرب أصبح قبلة للطلبة الأفارقة، حيث يستقطب أكبر عدد من الطلبة الافارقة بفعل السياسة التي تنهجها المملكة على أعلى مستوى والرامية الى توطيد العلاقات مع عمقه الافريقي في إطار تنمية التعاون جنوب -جنوب ، مبرزة أنه بفضل هاته السياسة وعوامل أخرى أبرزها موقعه الجيو استراتيجي ،أضحى المغرب وجهة جذابة للطلبة الافارقة .

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*