swiss replica watches
أكبر حزب معارض مغربي يهاجم فيلم “الزين لي فيك” – سياسي

أكبر حزب معارض مغربي يهاجم فيلم “الزين لي فيك”

بعد تسريب لمشاهد من فيلم “الزين لي فيك”، على موقع التواصل الاجتماعي اليوتوب، للمخرج المغربي نبيل عيوش، سارعت كتلة حزب الاستقلال المعارض، في مجلس النواب، الغرفة الأولى في البرلمان المغربي، إلى “تقديم سؤال شفوي وآني”، إلى مصطفى الخلفي وزير الإعلام، والناطق الرسمي باسم الحكومة في المغرب.
وعبرت كتلة الاستقلال المعارض في البرلمان، في رسالة توصل بها موقع #الوطن_25، عن “تتبعها بقلق كبير”، لـ “عرض لقطات مستفزة جدا”، لفيلم “الزين لي فيك”، ووصفته بأنه “تحدي سافر لقيم المجتمع المغربي وأخلاقه”، مضيفة أنها “محاولة بئيسة للنيل من الهوية الوطنية والإنسانية” المغربية.
فبقوة، أدان أكبر حزب سياسي معارض في المغرب، “الغايات الخفية” للفيلم، موجهاً سؤالا مكتوبا إلى وزير الإعلام، حيال “التدابير التي ستتخذ، لحماية هوية الشعب المغربي، وتحصينها من مثل هذه الأعمال الهدامة والمستنكرة”.
هذا واطلع موقع #الوطن_25، على مشاهد من آخر فيلم سينمائي للمخرج نبيل عيوش، عبر موقع اليوتوب، ويتضمن “مشاهد جريئة جدا”، و”لقطات حميمية جدا”، لحياة عاهرات مغربيات، ولحياة مثلي جنسي، في يوميات حياتهم مع سياح من دول الخليج العربي ومن أوروبا، في مدينة مراكش المغربية، كما استعمل المخرج “كلاما سوقيا وساقطا” تحت اسم “الإبداع في الفن السابع”، بحسب النقاد.
صدمة مغربية واسعة
وخلفت المشاهد، التي يرجح أن المخرج المغربي يقف وراء تسريبها، “صدمة واسعة” و”موجة من الانتقادات الشديدة اللهجة” من فنانين وممثلين وسينمائيين ومواطنين مغاربة، على مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن رفضهم لهذا الفيلم، لأن فيه “خلطا ما بين السينما، وما بين الإباحية”.
وشارك فيلم عيوش في مهرجان كان السينمائي الدولي في فرنسا، دون أن يحصل على أي جائزة، فيما هاجم نقاد سينمائيون مغاربة الفيلم، بـ “اعتباره زلة وقعها المخرج نبيل عيوش”.
وقدم عيوش، كمخرج سينمائي مغربي، أفلاما سينمائية، حظيت بترحيب واسع من النقاد، مثل “يا خيل الله” عن حياة منفذي تفجيرات 16 مايو 2003 في مدينة الدار البيضاء، ومن قبله فيلم “علي زاوا” عن حياة أطفال الشوارع في المغرب، والذي كان “شهادة ولادة سينمائية” لنبيل عيوش.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*