swiss replica watches
فورد توسّع عملياتها في شمال أفريقيا – سياسي

فورد توسّع عملياتها في شمال أفريقيا

تستمر شركة فورد في توسيع نطاق حضورها العالمي بالتزامن مع ترسيخ حضورها في شمال أفريقيا، وهو ما يتجلى في افتتاحها لمكتب مبيعات جديد في الدار البيضاء، ومكتب مشتريات في طنجة.
بهذه المناسبة، قال كاليانا سيفانيانام، مدير فورد الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يعدّ المغرب وجهة كبرى للاستثمار، بفضل احتضان المملكة للأيدي العاملة المؤهلة ذات الخبرات الكبيرة، والنمو المتسارع في قطاع توريد السيارات والموانئ، بالإضافة الى العديد من اتفاقيات التجارة الحرة والانفتاح المتنامي في عالم الأعمال. لذا تتشرّف فورد بالدخول في شراكة مع المغرب من أجل توسيع عملياتنا في شمال أفريقيا”.
من جهته، صرّح مامون بوهدود، الوزير المنتدب لدى وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي: “نحن جدّ فخورون بالشراكة مع شركة عالمية كشركة فورد لتطوير عملياتها بالمغرب ونحن سعداء باختيارها لمدينتي الدار البيضاء وطنجة لافتتاح مكتب مبيعات ومكتب مشتريات لها. نحن على اليقين أن المغرب سيستفيد كثيرا من الوقع الاقتصادي لحضور شركة فورد، فالمغرب يمتلك بنيات تحتية مهمة ويدا عاملة مؤهلة وبيئة جدّ ملائمة لقطاع السيارات. فكلّ هذه المعطيات ستساهم بالتأكيد في بناء شراكة طموحة وناجحة بين الطرفين.”

وأضاف السيد الوزير بأنه ” مع إطلاق مخطط تسريع التنمية الصناعية، تم اعتماد مقاربة مبتكرة تتوخى إحداث منظومات صناعية. وهو يتطلع في المقام الأول إلى تعزيز اندماج أكبر لقطاع السيارات وضمان تنظيم أفضل لفاعليه ولمختلف تخصصاته. ويَعِدُ تفعيل هذا الورش المهيكل بأرباح كبرى سواء بالنسبة لرواد الصناعة مثل شركة فورد أو بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة التي تَنتَظِم حولها”.
وستطرح شركة فورد سبع سيارات جديدة في شمال أفريقيا هذا العام وستضاعف كمية القطع التي تشتريها من المورّدين في شمال أفريقيا. فستقوم شبكة مورّدي السيارات النامية في شمال أفريقيا، وخصوصاً في المغرب، بتوريد قطع الغيار إلى مصنع فورد للتجميع في فالنسيا بإسبانيا وذلك من بين عمليات أخرى. هذا وقد أنجزت فورد استثماراً بقيمة 2.3 مليار يورو في مصنعها بفالنسيا، وهو أكبر استثمار للسيارات في التاريخ الإسباني، مما سمح لها بزيادة حجم مبيعاتها وعدد الطرزات التي تنتجها.
يمكن للمنشأة المستحدثة حاليا إنتاج 450.000 سيارة سنويا ومستعدة بما فيه الكفاية لتعديل حجم مبيعاتها من الطرازات الستة التي يتمّ تجميعها فيها: مونديو وكوجا وإس- ماكس وغالاكسي وتورنيو كونيكت وترانزيت كونيكت. وستصنّع المنشأة مركبة فيوجن ذات خمسة أبواب وأربع أبواب بالإضافة الى فيوجن هايبريد وسيارة كوجا متعددة الاستعمالات، ومركبة ترانزيت كونيكت التجارية الخفيفة وناقلة ركاب تورنيو كونيكت. كما بدأت المنشأة مؤخراً بتصنيع إس- ماكس الجديدة كلياً ومركبة غالاكسي متعددة الاستعمالات إضافة إلى فيوجن.
وأضاف سيفانيانام: “من أجل دعم توسيع إنتاجنا عبر البحر الأبيض المتوسط في فالنسيا، ستتضاعف كمية القطع التي تستوردها فورد من المغرب وشمال أفريقيا؛ الأمر الذي سيؤدي إلى توفير آلاف من فرص العمل غير المباشرة واستثمارات بقيمة ملايين الدولارات. أهمّ جانب من هذا التوسّع هو أننا سنطرح المزيد من السيارات التي يرغبها ويقدرها العملاء في أسواق شمال أفريقيا”.
وستفتتح شركة فورد 13 منشأة جديدة للبيع بالتجزئة في شمال أفريقيا هذا العام. أما في المغرب، فستتوفر سيارات فورد لدى 8 صالة عرض عند حلول أواخر العام 2015.

فورد في المغرب
تقوم شركة أوتو هول ببيع سيارات فورد في المملكة المغربية منذ أكثر من 100 عام، وذلك عندما طلب سلطان المغرب من مؤسس الشركة، غابرييل فيير، في أوائل القرن العشرين استقدام السيارات إلى المغرب. وبعد دراسة بحثية مكثّفة، اختار غابرييل سيارات فورد في العام 1911. وبعد ذلك بفترة قصيرة، باشرت الشركة ببيع سيارات فورد إلى المواطنين المغربيين الراغبين بالحصول على حلول التنقّل والمواصلات، ونظراً للطلب الزائد، قام غابرييل بتأسيس شركة أوتو هول في العام 1920. وفي العام 1993، تأسّست شركة سكاما.
وتعتبر المغرب السوق الأفضل مبيعاً لسيارات فورد في منطقة شمال أفريقيا، حيث باعت أوتو هول 3400 سيارة حتى الآن في العام الحالي، أي زيادة بلغت نسبتها 26 في المائة مقارنة بالمبيعات خلال الفترة ما بين يناير وأبريل من العام 2014. وتتوقّع فورد وأوتو هول تواصل نمو المبيعات في العام 2015 لتفوق معدّل النمو ضمن القطاع ككلّ بنسبة تُقارب 11 في المائة.

أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال
تلتزم فورد بدعم المجتمعات التي تمارس نشاطها بها حيث سيفتتح الفرع الخيري للشركة صندوق فورد (Ford Motor Company Fund)، في إطار توسّعها في المغرب، أكاديمية هنري فورد لريادة الأعمال وهو برنامج تجريبي مبتكر سيفسح المجال أمام المزيد من البرامج الإجتماعية في المغرب.
وستقوم هذه الأكاديمية، بتعاون مع المعهد الدولي للتعليم العالي في الرباط وجامعة فرجينيا كومونولث، بمساعدة قادة الأعمال المستقبليين على تطوير كلّ من المهارات والأدوات والتفكير الريادي الذي يلزمهم من أجل تطوير الأفكار المبتكرة وتقييمها من حيث الجدوى وإطلاق المبادرات الجديدة. كما سيحصل المشاركون على التدريب الخاص من أعضاء هيئة التدريس ومن مقاولي الأعمال المحليين على الخطوات والأنشطة لخلق ودعم المشاريع والشركات، بما في ذلك الأعمال التي تركز على المجتمع والاستدامة. وتتضمن الفئات المستهدفة لهذه الورش المقاولين المحليين من مختلف الفئات الذين يرغبون في التفكير وابتكار الأعمال. وستقدّم كلّ من جامعة فرجينيا كومنولث وIIHE الدعم اللازم للمشاركين بعد انتهاء التدريب.
يعدّ صندوق فورد الفرع الخيري لشركة فورد حيث عمل هذا الصندوق لأكثر من 65 عاما على تحسين الأحوال المعيشية للأفراد وجعل العالم مكانا أفضل للعيش. لقد استثمرنا قرابة 1.5 مليار دولار لدعم برامج ابتكارية تساعد جيراننا مركزين جهودنا على حياة المجتمع والتعليم والقيادة الآمنة. ومن خلال لجنة فورد للمتطوعين، فإن أكثر من 27,000 مستخدم ومتقاعد يدعمون مشاريع مخصصة لخدمة المجتمع في 41 بلد كلّ عام.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*