الحيطي تفشل في اقناع المجتمع الدولي بدور المغرب في معالجة مشاكل البيئة والمناخ

أكدت الوزيرة المكلفة بالبيئة حكيمة الحيطي، اليوم الجمعة بمرسيليا، أن المغرب يعمل من أجل تسهيل المفاوضات على مستوى البلدان الإفريقية، في أفق انعقاد الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية/الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المقرر في شهر دجنبر المقبل بباريس.
وهو الامر الذي اعتبرته مصادر مهتمة بالبيئة بكون الوزيرة تتكلم خارج السايق، بمقارنة ما انجز في الواقع.
حيث ان المطارح ما زالت تتير الكثير من الجدل، و مع فشل شركات تفويض في معالجة مشاكل البيئة والنظافة في عدة مدن مغربية.

في حين أعرب وزير الشؤون الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن ثقته في قدرة المغرب على ضمان نجاح الدورة ال22 لمؤتمر المناخ، مؤكدا أنه يتعين أولا إنجاح الدورة ال21 من هذا المؤتمر وإلا فإن مسلسل المفاوضات العالمية حول المناخ الذي تم تدشينه قبل عشرين سنة، سيكون برمته عرضة للخطر.

وأشاد بالدور “الهام والخاص” الذي يضطلع به المغرب في مجموعته التفاوضية في أفق الدورة ال21 لمؤتمر المناخ، معتبرا أن أي اتفاق لن يكون ممكنا إلا إذا تم الأخذ عين الاعتبار مبدأ التمايز بالنظر لتنوع واقع 195 دولة طرف في الاتفاقية/الإطار.

وتوخى الملتقى المتوسطي حول المناخ، الذي شارك فيه أزيد من 500 مسؤول وفاعل في المجتمع المدني وباحث، من مجموع البلدان المتوسطية، بلورة أشكال للتعاون على مستوى المتوسط لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية.