الحماق اللي فاهم يفهمني
لا حديث للمغاربة هذه الايام الا على التعري والسفاهة والتماسيح والعفاريت ففي مجال التعري نجد شيخنا الفيزازي يفتي عبر صفحته على الفيسبوك في فيلم كثيرا ماقيل عنه انه جلب العار وخدش الحياء عنوانه الزين اللي فيك حيث قال الفيزازي يسألونني عن فيلم نبيل عيوش (الزين اللي فيك) كأن أفلامه السابقة كانت ذات قيمة…
أنا شخصيا لم أعلق على الموضوع لسبب بسيط وهو أنني لا أعطي رأيي في العهر والدعارة والزنا وبيع المروءة والحياء… فهذا أمره معلوم حتى عند الدواب والبهائم… فيلم نبيل عيوش عنوان للانحطاط الخلقي في أبشع صوره. وجرأة منقطعة النظير على الاعتداء على ثقافة الأم …… انتهى كلمه .فما كاد ان نطوي صفحة الفيلم حتى طلعت قناتنا الثانية بحفلة لوبيز فكان رايه مرة ثانية
هنيئا للعلمانيين والحداثيين والليبراليين والمتحررين والمبدعين والمتنورين بقناتهم 2M على إتحافهم بامرأة عارية تطربهم وتمتعهم وتغذي فيهم روح الفن الراقي والهادف…
أما نحن المساكين… فيكفينا “مهرجان” صلاة الجمعة حيث الرجال في مكان والنساء في مكان آخر.
ولكن على رسلكم…
مهرجان موازين مثلا حضره حوالي 150000 شخص، ويعقد مرة في السنة، ويتغيب عنه حوالي 40 مليون مغربي…
“مهرجان” صلاة الجمعة يحضره ملايين المغاربة كل أسبوع… بل ملايين المغاربة خمس مرات في اليوم من أجل “الاحتفال” بالصلوات المكتوبة.
لكن يبدو ان هناك من يحرك خيوط هذه الامور بعيدا عن الانظار و يتحكم في تحريك كراكيزها ويؤدي ادوارها اشباه رجال ونساء…و المصيبة الاعظم هو ما نشرته احدى المنابر الاعلامية اليوم صورة لفنانة تدعى ليلى الحديوي تلبس لباسا يتير شهية الرجل مما جعلني استفسر اصحاب القرار في حكومتنا الاسلامية لماذا كثر المسخ في عهدكم اكثر مما كان عليه سابقا من يقف وراء هذه الفضائح وهل العري اداة ضرورية لجلب الجمهور اسئلة عديدة اتمنى اجابات من اهل العلم فما راي شيخنا الفيزازي في ما قامت به ليلى الحديوي في صورة بنظارات هل هي موضة ام استيلاب لشهية جنسية