swiss replica watches
“النقض” تؤيد براءة “المغربي وفضلي وياسين منصور” في قضية “أرض أخبار اليوم” – سياسي

“النقض” تؤيد براءة “المغربي وفضلي وياسين منصور” في قضية “أرض أخبار اليوم”

قضت محكمة النقض اليوم، الأحد، برفض الطعن المقدم من النيابة العامة على براءة كل من أحمد المغربي، وزير اﻹسكان الأسبق، ومحمد عهدي فضلى، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، ورجل الأعمال ياسين منصور فى قضية التربح من بيع أراضى مؤسسة الأخبار وإهدار المال العام.

وكانت نيابة الأموال العامة العليا تقدمت بطعن أمام محكمة النقض على الحكم الصادر عن محكمة جنايات القاهرة مؤخرا ببراءة أحمد المغربي، وزير الإسكان الأسبق، ومحمد عهدي فضلي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم السابق، ورجلي الأعمال الهاربين المصري ياسين منصور، والإماراتي وحيد متولي يوسف، في قضية التربح من وراء بيع أرض للمؤسسة الصحفية.

وطالبت نيابة محكمة النقض بنقض الحكم؛ وإعادة محاكمة المتهمين في القضيتين أمام دائرة مغايرة من دوائر محاكم جنايات القاهرة.

واستندت النيابة العامة في مذكرة الطعن على حكم براءة المغربي وبقية المتهمين في القضية، إلى أن الحكم أغفل حقيقة الاتهام الوارد في أمر الإحالة الذي انصب على تربيح شركة “بالم هيلز” المملوكة لياسين منصور بفارق السعر الحقيقي للمتر ولم يتضمن الاتهام تربيح شركة أخبار اليوم حسبما ورد بالحكم.

كما استندت إلى أن الحكم بحث إجراءات التعاقد حسب قواعد القانون المدني ولم يتعرض لأدلة الاتهام المتمثلة في أقوال الشهود وتقارير الخبراء التي قدمتها النيابة.

وأشارت النيابة في طعنها إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة منحت آجالا متعددة لمؤسسة أخبار اليوم لسداد ثمن الأرض أسوة بالهيئات العامة الأخرى، على الرغم من أن هذه الآجال منحت للهيئات العامة بذاتها وليس لتمكينها من التصرف في الأرض ببيعها للغير.

كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهمين في القضية المتهم فيها الوزير السابق أحمد المغربي أنه بصفته وزيرا للإسكان، حصل لنفسه وبدون وجه حق على ربح جراء عمل من أعمال وظيفته بأن أبرم تعاقدا لبيع قطعة أرض مساحات 113 فدانا بمحافظة السادس من أكتوبر، لصالح مؤسسة أخبار اليوم بالمخالفة للوائح والقوانين التي تحظر التصرف في الأراضي المخصصة من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة قبل سداد كامل ثمنها وإقامة المشروع المحدد في التخصيص.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*