swiss replica watches
البزغودي: “لن أغادر “لوصيكا” لأي فريق في البطولة الاحترافية كيفما كان حجمه” – سياسي

البزغودي: “لن أغادر “لوصيكا” لأي فريق في البطولة الاحترافية كيفما كان حجمه”

أكد العميد إبراهيم البزغودي، استمراره مع أولمبيك خريبكة، خلال الموسم المقبل، وهو ما تبقى في عقده الذي انطلق قبل موسمين، لأنه وجد ذاته، وتألقه، وساهم كثيرا في احتلال فريق ممثل الفوسفاط، المرتبة الثانية في النسخة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية، ب 56 نقطة، بدليل أنه تمكن من إحراز سبعة أهداف كانت حاسمة في منح الانتصارات داخل وخارج الميدان، كان آخرها يوم (السبت) 16 ماي الجاري، عندما نال “الهاتريك” في شباك عزيز الكيناني، حارس مرمى المغرب الفاسي، بالمركب الشرفي ببني ملال.
وأضاف البزغودي، أنه مستعد لتمديد عقده لمواسم إضافية مع “لوصيكا”، لمواصلة التألق، وحصد النتائج الإيجابية، والمراتب المتقدمة في البطولة الوطنية الاحترافية، وأيضا المنافسة على لقب كأس العرش، فضلا عن ضمان مشاركة متميزة في ثاني حضور من نوعه بدوري أبطال إفريقيا، بعد الحفاظ على الاستقرار التقني بقيادة المدرب التونسي أحمد العجلاني الذي منح الشيء الكثير للمجموعة، وكذلك على التركيبة البشرية، بحكم الانسجام والتناغم الحاصلين بين اللاعبين، في انتظار التطعيم بأخرى ذات جودة وخبرة لخلق التكاملية خلال الموسم المقبل.
ونفى البزغودي كل ما قيل بشأن اقترابه من تغيير الأجواء، لخوض أول تجربة احترافية، أو لمجاورة فرق وطنية، بعد توقيعه على واحد من أروع مواسمه رفقة أولمبيك خريبكة، ليصبح محط إشادة واعتراف من طرف كل المتتبعين الرياضيين، علما أنه لم يتلق أي عرض خارجي يليق بمستواه الجيد، وإذا ما تأتى فسيترك الأمر للمكتب المسير، الذي يعرف مصلحته، ومستقبله الكروي، خاصة ما إذا كان مفيدا على المستوى المادي الطموح الكبير لأي لاعب، ما عدا ذلك فتركيزه منصب على تحقيق الأفضل رفقة أول فريق حمل ألوانه في الدوري المغربي، بعد قدومه من نهضة بركان الذي كان يمارس حينها في الأدراج السفلى.
وفي هذا الصدد، قال البزغودي: “لن أقبل بأي عرض من أي فريق يمارس بالبطولة الوطنية الاحترافية، كيفما كان حجمه، لأنني أطمح للاستقرار، والتركيز، ومواصلة التألق خلال الموسم المقبل، الذي يبقى استثنائيا بحكم التنافس على ثلاث واجهات لم تأتت إلا لقليل من اللاعبين في مسارهم الكروي، ولحد الساعة لا زلت بأولمبيك خريبكة، وإذا ما توصلت بعروض محترمة من أندية خارجية، تليق بتتويجي أحسن لاعب خلال الموسم الأخير، فسأترك الكلمة الفصل لإدارة النادي الفوسفاطي”.
وأبرز البزغودي، أن “لوصيكا” قدم موسما جيدا بكل المقاييس، حيث نافس الوداد البيضاوي على مركز الصدارة، ولم يستسلم بسهولة، رغم الفوارق المتعددة في الأمور المالية والبشرية والجماهيرية، وهو ما لم يحققه أولمبيك خريبكة، منذ الفوز بلقب البطولة الوطنية، موسم (2007/2006)، بقيادة المدرب مصطفى مديح، كما أنه لم يحتل الوصافة منذ تسعة عشر سنة، وهذا الإنجاز جاء بمساهمة من الطاقم التقني، وبفضل مجهودات اللاعبين، وتحفيزات المكتب المسير، وأيضا دعم ومساندة الجمهور داخل وخارج الميدان.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*