swiss replica watches
صحافي يكشف كيف حول طلحة جبريل صحافيين شباب الى عبيد في جريدته – سياسي

صحافي يكشف كيف حول طلحة جبريل صحافيين شباب الى عبيد في جريدته

كتب الصحافي يوسف لخضر في صحيفة” العاصمة بوست” تدوينة على فيسبوك، ينتقد فيها طريقة تدبير ادارة الجريدة وعلى رأسها الصحافي السوداني طلحة جبريل…اليكم ما كتب:

في البدء كان الحلم.. إليكم هذه القصة التي قد لا تعنيكم جميعاً بالضرورة: انطلقت صحيفة “العاصمة بوست” نهاية عام 2013 بطاقم شاب وحماسي إلى أبعد الحدود، ومرت الأشهر الأولى بشكل جيد رغم أن الطاقم الصحفي والتقني والإداري كان يشتغل من التاسعة صباحاً إلى حدود الحادية عشر ليلاً.. وكان الأمل والطموح آنذاك أكبر بكثير من الإرهاق والتعب، إذ كان الأمر أشبه بولادة يومية لفتى جميل.. مرت الأمور بشكل عادي، إلى حدود شهر يونيو الماضي، بدأت المشاكل المادية تطفو إلى السطح، لأسباب موضوعية وذاتية، وكان للطاقم أن يستمر رغم كل شيء، بناء على وعود كثيرة من طرف “المسؤولين” (رئيس التحرير بالدرجة الأولى)، واعتبار المشروع الإعلامي ما يزال في مهده ومن العادي أن يواجه مشاكل عدة على جميع المستويات.. كان هذا الاعتبار الأول، أما الاعتبار الثاني فهو أن أغلب الطاقم شاب، وجلهم يخوضون أول تجربة مهنية، وعليهم أن يكابدوا لمراكمة التجربة، في ميدان صعب.. بعد شهر يونيو الماضي، مرت الأسابيع وكان الصبر متفاوتاً بين طاقم الصحيفة، إذ كان كل لديه ظروفه الشخصية، وغادر أغلبهم بعد أشهر قليلة، منهم من استقال ومنهم من تم الدفع به إلى ذلك.. إذ أن الطاقم ككل لم يتوصل براتبه الشهري منذ يونيو الماضي إلى حدود الساعة، ما عدا بعض التسبيقات المهينة التي يمكن ذكرها في الصدد. لحدود شهر يونيو الماضي، كان الطاقم الذي يضم صحافيين وتقنيين ومصححين يشتغلون بإرادة حقيقية وحماس وجو أخوي قلما تجده في المؤسسات الأخرى، بل بالنسبة إلي كان الأمر أجمل بحلم تعيشه في الواقع، وكان منتوج الصحيفة يعبر عن طاقمها الشاب، لذلك كانت المشاكل المادية في الأول أهون علينا، إذ كنا نشتغل في الصحيفة والموقع !!!، بل كان الطاقم يسهر حتى على جميع الأمور التحريرية.. في الوقت الذي كان رئيس التحرير يغيب لأسابيع.. لا داعي لتفصيل الأمور الكثيرة والمستجدات والظروف التي كان الطاقم يشتغل في ظلها خلال مدة وصلت السنة، منذ يونيو الماضي، لأن الأمور ستكشف بالبيان قريباً.. للإشارة فقط فقد كان التعبير عن الاحتجاج بعد شهرين من يونيو، لكن الاحتجاج لم يصل إلى مستوى الإجماع، وكان يصعب الخروج بموقع جماعي.. إلى حدود الأشهر الثلاثة الأخيرة عبر طاقم صحيفة العاصمة بوست عن احتجاجه الجماعي عن عدم حل المشاكل العالقة، إضافة إلى لا مبالاة المسؤولين اتجاه الأمر.. مع الإشارة إلى أن الوعود الشفوية والكاذبة كانت من حين لآخر.. بداية شهر ماي، قررنا إبلاغ كل من رئيس التحرير ومدير النشر بقرار التوقف النهائي عن العمل، وكان الأول آنذاك في الناظور، وأبلغناه بذلك شفوياً عبر الهاتف، بعد أخذ ورد واعتباره أن الأمر أشبه بالغدر على اعتبار أنه غائب، اجتمع الطاقم بشكل سريع، وأبدينا عن حسن نية (أكثر مستوى للتعبير عن حسن النية في حياتي بعد عام )، وقررنا تعليق القرار إلى حين عودته أي بعد أسبوع، مع الإشارة إلى أنه أبدى “تضامنه” مع الطاقم وأنه مع أي قرار جماعي يتخذه الكل.. بعد أسبوع، حضر رئيس التحرير ومدير النشر، وهذه ثاني مرة يجتمع بنا مدير النشر منذ انطلاق المشروع، ووضع قرار التوقف بين أيديهم على أساس أن يتم العدول عنه في حالة تقديم أي بديل وحل ملموس، إلا أن الاجتماع كان أشبه بمحاكمة، لم يقدموا أي حل وبدؤوا يدخلون في تفاصيل مشاكل الشركة (بريس كابيتال غروب).. خلال الاجتماع اتهمني شخصياً رئيس التحرير، طلحة جبريل، بأني وراء قرار التوقف الذي اتخذه الجميع بعد مشاورات عدة، وأني أمارس التدليس أو “كندي الطاقم للهاوية” وأني “مدبر على راسي”، رغم أنه اتهام مباشر موجه لي لم أعمد إلى التصعيد والرد عليه بالطريقة التي تحدث بها معي.. وبعد أن كان قد عبر عن “تضامنه” مع الطاقم في قرار التوقف، انقلب على موقف وصرخ في وجه صحافية بعد أن ذكرته بموقفه السابق، وقال إنه ضد قرار التوقف، وفي حالة نفذنا ذلك بإمكانه أن يصدر الصحيفة لوحده.. تعرض طاقم الصحيفة في المدة الأخيرة لإهانات عدة، إذ كان رئيس التحرير يصرخ في وجه البعض بالقول “إلى عجبك الحال مرحباً معجبكش الحال ها الباب”، مع العلم أن الأمر يتعلق برئيس التحرير.. موظف مثله مثل الصحافيين الآخرين.. من الناحية الشكلية.. تصوروا معنا طاقما صحافيا وتقنيا وإداريا شابا قضى قرابة السنتين في الكفاح اليومي والنضال المادي والنفسي في المشروع وصبر ما لم يصبره شباب في أي مشروع آخر، وفي الأخير يسمع كلاماً مثل هذا “إلى عجبك الحال مرحباً معجبكش الحال ها الباب” !!! أترك لكم مجال لتتصوروا ذلك.. بعد أسبوعين، قررنا الاحتجاج بشارة حمراء والاستمرار في الصدور على أمل أن يجد المساهمون بعد اتصالنا بهم لحل هذه المشاكل، قرر الأسبوع الماضي رئيس التحرير أن يوقف الصحيفة الورقية دون أن يخبر أيا من الطاقم وتبيان سبب ذلك، واكتفى بالقول للبعض أن عدم صدور الصحيفة وراءه مشكل تقني في المطبعة، لنكتشف بعد أيام أن الأمر يتعلق بقرار اتخذه هو لوحده وقرر توقيف صدور الصحيفة، في الوقت الذي كان يعارض بشدة التوقف التي اتفق عليه الطاقم… أنتقل بسرعة إلى اليومين الأخيرين، إذ كان الطاقم قد اتفق على التوقف بشكل نهائي في 15 يونيو سواء في الصحيفة والموقع، بعد ذلك جاء رئيس التحرير يحدث كل واحد على حدى وكان الكل رافضاً للعمل.. انتقل السيد رئيس التحرير، صاحب “الصحافة تأكل أبناءها” بالفعل، إلى تعطيل حسابات الصحافيين في الموقع، ولا يزال لحد الساعة يعمل على النشر في الموقع في الوقت الذي توقف الصحافيون والتقنيون عن عمل أي شيء.. أمس الاثنين، هدد رئيس التحرير طاقم الصحيفة إذا لم يخرجوا من المقر، وقال لهم إنه سينادي على الأمن لأن الأمر يتعلق حسب رأيه بـ”احتلال ملك الغير”… هنا نرى الحرص الكبير على تطبيق القانون !! ارقصي يا انشراح.. الكثير من التفاصيل سيتم نشرها في بيان رسمي للطاقم.. أشير في هذا الصدد أن رئيس التحرير قام بحذف جل الطاقم من صفحته بـ”فيسبوك” هههههه..

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*