swiss replica watches
رحيل ياجور وعدم انتداب الحواصي يعيق ممثل المغرب في دوري الأبطال – سياسي

رحيل ياجور وعدم انتداب الحواصي يعيق ممثل المغرب في دوري الأبطال

أفادت مصادر مقربة من المهاجم سفيان علودي، أن الأرضية الاصطناعية لملعب سانية الرمل بتطوان، حالت دون توقيعه في كشوفات فريق المغرب التطواني لكرة القدم، بسبب إصابة سابقة تعرض لها في الركبة، تمنعه من التباري السليم على بساط أخضر غير مكسو بعشب طبيعي، وهو ما يؤكد اقترابه من تجديد عقده لموسم إضافي رفقة الكوكب المراكشي، لقيادة المجموعة نحو تحقيق نتائج جيدة في كأس العرش، والبطولة الوطنية الاحترافية، وخاصة في منافسات كأس الاتحاد الإفريقي، “كاف”، بعد غياب دام 20 سنة.
وكان سفيان علودي من المعول عليهم للتوقيع في كشوفات “الماط”، لتعويض رحيل محسن ياجور الذي وقع لقطر القطري، لمدة موسمين، وأيضا في ظل عدم نجاح صفقة المهاجم يونس الحواصي، المنتهي عقده مع معيدر القطري، علما أن اللاعب السابق للرجاء البيضاوي، كان واحدا من أبرز اهتمامات المدرب الإسباني سيرخيو لوبيرا، لتجهض العملية مؤخرا، في انتظار أسماء جديدة بإمكانها أن تلتحق بالقائمة التي ستخوض منافسات المجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا، أمام سموحة المصري، ومازيمبي الكونغولي، والهلال السوداني.
وأفادت مصادر مقربة من “الماط”، أن المدرب سيرخيو لوبيرا، اقترب من التأشير للمكتب المسير بالاستفادة من توقيع المهاجم الغاني محمد ياكوبو، الذي يخضع منذ أيام للتجربة بملعب سانية الرمل بتطوان، لسد الخصاص، وتدارك الفراغ الذي تعيشه الساحة الكروية في المغرب، جراء تشبث الأندية بأبرز لاعبيها، وافتقاد أخرى متحررة للتنافسية المطلوبة، علما أن المغرب التطواني لم يستفد كثيرا من خدمات الإسباني كريستيان هيدالغو غونزاليس، بدليل أنه لم يحرز أي هدف سواء في البطولة الوطنية الاحترافية، أو خلال الأدوار الأولى للنسخة 51 لدوري أبطال إفريقيا، تاركا المهمة لمحسن ياجور الذي أحرز 16 هدفا في المنافستين معا.
يشار إلى أن سفيان علودي، جاور الكوكب المراكشي لموسمين، كما حمل ألوان العديد من الأندية في مقدمتها الرجاء البيضاوي، كما لعب للمنتخب الوطني في عهد الفرنسي هنري ميشال، قبل إصابته الخطيرة التي أبعدته عن مباراة ناميبيا، في نهائيات كأس إفريقيا للأمم دورة غانا 2008، حيث سجل ثلاثية من خماسية فاز بها “أسود الأطلس”، يوم (الاثنين) 21 يناير 2008.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*