swiss replica watches
“الماط” يبحث عن أول فوز تاريخي في دور مجموعات عصبة الأبطال – سياسي

“الماط” يبحث عن أول فوز تاريخي في دور مجموعات عصبة الأبطال

يخوض فريق المغرب التطواني لكرة القدم، ثاني مواجهة بالديار المصرية، بعد مضي شهرين عن مباراته السابقة التي كانت أمام الأهلي المصري، في إياب الدور الحاسم الذي أهل الفريق المغربي إلى المجموعة الأولى التي تضم سموحة المصري، ومازيمبي الكونغولي، والهلال السوداني، والموعد أقيم يوم (السبت) ثاني ماي الماضي، بملعب السويس الجديد، وشهد تفوق نادي القرن، بهدف عبد الله السعيد، (د42)، ليتعادلا في الذهاب والإياب، حيث سجل محسن ياجور، بملعب سانية الرمل، (د90)، لكن ضربات الجزاء الترجيحية صبت في خانة “الماط”، بأربعة مقابل ثلاثة.
ولم يسبق للمغرب التطواني اللعب في دور المجموعات الخاص بدوري أبطال إفريقيا، لذا فإن عناصره عاقدة العزم على تجاوز دهشة البداية، والعودة بنتيجة جيدة من ملعب برج العرب بالإسكندرية، خلال المواجهة التي تقام غدا (الأحد)، بداية من الساعة السابعة والنصف مساء، بالتوقيت المغربي، أي التاسعة والنصف بتوقيت القاهرة، ولم لا الإطاحة بسموحة المصري، الحديث العهد أيضا بمثل هذه الأدوار المتقدمة في أمجد كؤوس القارة السمراء، والمحروم من دفء ودعم ومساندة جمهوره العريض، بعد تنسيق مع السلطات الأمنية، لتفادي مشاهد مماثلة لما وقع في كثير من المباريات السابقة، سواء في البطولة المصرية، أو في المسابقات الخارجية.
وتميز مسار “الماط” خلال النسخة 51 لدوري أبطال إفريقيا، بحصد الهزيمة خلال خرجاته الثلاث المتتالية، باحتساب التعثر في الوقت الأصلي أمام الأهلي المصري، بهدف عبد الله السعيد، قبل الحسم بضربات الترجيح التي شهدت تألق الحارس محمد اليوسفي، بدليل أن عبد الله ديارا، نجم أولمبيك باماكو المالي، سجل ثنائية في أول موعد يخص ذهاب الدور التمهيدي، بملعب 26 مارس، على غرار طوني أدجو ماريجوي، وعلي رابيو، اللذان ساهما في فوز كانو بيلارز النيجيري، في إياب الدور الثاني، بملعب ساني أباشا، علما أن المغرب التطواني، خاض 08 مباريات قارية، حقق فيها خمس انتصارات، مع تسجيل تسعة أهداف، وتلقي سداسية.
وإذا كان محسن ياجور سيحمل ألوان “الحمامة البيضاء” للمرة الأخيرة، قبل التوجه إلى نادي قطر القطري، حيث سيجاوره لمدة موسمين، فإنه يعد المنقذ، وصاحب الأهداف الحاسمة التي رجحت كفة الفريق المغربي، ومنحته بطاقة العبور لأول مرة في تاريخه إلى المجموعة الأولى لدوري أبطال إفريقيا، بدليل أنه أحرز ستة أهداف، والبداية أمام أولمبيك باماكو، بتطوان، وثلاثية أمام كانو بيلارز النيجيري، بملعب سانية الرمل، وآخر في نزال العودة بلاغوس، فضلا عن إحرازه لهدف قاتل في شباك الأهلي المصري، من كرة ثابتة، بالقواعد.
يشار إلى أن أول مباراة في تاريخ المغرب التطواني، وسموحة المصري، في دور المجموعات الخاص بدوري عصبة الأبطال الإفريقية، سيقودها الحكم التونسي سليم السرايري، بمساعدة مواطنيه أنور حميلة، كمساعد أول، وماجد رحومة، كمساعد ثاني، وأنيطت مهمة الحكم الرابع بسليم الجديدي، فيما تم تعيين الليبي عبد الحكيم إبراهيم مراقبا للاتحاد الإفريقي، “كاف”، والنيجيري سامسون أدامو منسقا عاما، بمساعدة الإثيوبي ياو أمباو.

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*