swiss replica watches
أولمبيك خريبكة فشل في المرة الأولى عندما توج بالازدواجية التاريخية – سياسي

أولمبيك خريبكة فشل في المرة الأولى عندما توج بالازدواجية التاريخية

بات لزاما على فعاليات فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، تدبير مرحلة ما بعد التألق الذي ميز منافسات الموسم الماضي، حيث ظفر بالمرتبة الثانية، في البطولة الوطنية الاحترافية، ب 56 نقطة، وتأهل لدوري أبطال إفريقيا، خاصة التعجيل بضم عناصر مجربة لتقوية الصفوف، والتخلص من معاناة وسط الميدان، والهجوم الذي لم ينل سوى 29 هدفا طيلة 30 دورة، وعدم التفريط في أي من لاعبيه الأساسيين الذين استحقوا العلامة الكاملة، والبحث عن موارد مالية إضافية، وتطعيم المكتب المسير بأسماء مجربة، تفاديا للعثرات السابقة التي كادت أن تغرق المجموعة في دوري الدرجة الثانية.
واكتفى مكتب “لوصيكا”، بضم زكرياء الثلاثي، متوسط ميدان شباب المسيرة، الذي ينتظره المزيد من العمل والتأقلم مع الأجواء، في حين الغموض يلف باقي التعاقدات رغم الحاجة الماسة إليها، في ظل الخصاص الحاصل على مستوى وسط الميدان الهجومي، وكذا البحث عن هداف بمواصفات جيدة، بإمكانه أن يعيد الهبة والتألق للخط الأمامي الذي تنتظره استحقاقات كروية صعبة، في مقدمتها المشاركة الثانية في النسخة 52 لدوري أبطال إفريقيا، وعدم التفريط في اللاعبين الذين أعادوا التألق لفريق الفوسفاط، بعد سنوات عجاف.
وإلى جانب المعطيات البشرية، تقف الموارد المالية حجرة عثرة في وجه مسيري “لوصيكا”، لأنها محدودة، ولا تف بالمطلوب، بدليل أن المورد الرئيسي مصدره المجمع الشريف للفوسفاط، في غياب أي تحرك من السلطات المحلية المعنية، وعدم توقيع أي اتفاقية شراكة سواء محلية أو من خارج خريبكة، رغم الطفرة الكروية التي حققتها مجموعة المدرب التونسي أحمد العجلاني، وهو ما حتم ترشيد النفقات، والتقليل من التعاقدات المرتفعة الأثمان، وأيضا إلغاء التربص الخارجي الذي كان مقررا في شهر غشت بالديار التونسية، كما أن الظرفية تتطلب فتح قنوات التواصل لمعرفة ما يجري ويدور في محيط النادي، وهي المهمة التي أنيطت مؤخرا بالمدير العام، والناطق الرسمي، جواد بنكيران.
يشار إلى أن مكتب “لوصيكا” لم يستغل فترة ما بعد الظفر بازدواجية كأس العرش، موسم (2006/2005)، والدوري المغربي، في الموسم الموالي، حيث فرط في أبرز قطع غياره البشرية، والتي أسدت خدمات كبيرة للأندية التي تعاقدت معها، والاعتماد على أسماء بديلة في مجملها من الهواة، والدرجة الثانية، وأخرى متقدمة في السن، أو في نهاية مسارها الكروي، المهم أنها متحررة، وبدون عقود مع فرق أخرى، ليسهل جلبها، مما انعكس سلبا على المجموعة التي كادت أن تنزل لقسم الظل طيلة ثلاثة مواسم متتالية.


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*