عين الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، طاقما تحكيما من غينيا بيساو، يتوسطه فيدال غوميز، لقيادة مباراة ذهاب الدور الثالث المؤهل لنهائيات “الكان” المقررة بالسنغال، شهر دجنبر القادم، وستجمع بين المنتخب الأولمبي، الذي يقوده المدرب حسن بنعبيشة، والتونسي بقيادة ماهر الكنزاري، على أرضية ملعب مولاي الحسن بالرباط، يوم (الأحد) المقبل، علما أن المنتخبات المحتلة للمراتب الثلاثة الأولى في كأس الأمم الإفريقية، ستتأهل مباشرة إلى أولمبياد ريو دي جانيرو التي تنطلق بالبرازيل في منتصف شهر غشت من العام 2016، أما المنتخب الرابع فسيخوض مباراة سد فاصلة أمام رابع قارة آسيا.
ويتألف طاقم التحكيم القادم من غينيا بيساو، من حكم الساحة، فيدال غوميز، بمساعدة كل من فيرمينو بسامين، وكاميكال مانويل بياغي، في حين يشغل الغابوني رونالدو دومنغيز باربوسا، مهمة حكم رابع، علما أن هذه الأسماء ستكتشف لأول مرة طقوس التباري في المغرب، وخاصة بالرباط، لأنه لم يسبق لها أن حملت الصافرة، أو الراية، أو اللوحة الإليكترونية سواء في مباريات المنتخبات الوطنية بكل أصنفاها، أو حتى الأندية الوطنية المشاركة قاريا، علما أنها ستكون مطالبة بالحكمة، والرزانة، وبالتالي الخروج بالديربي المغاربي الذي يتميز عادة بالندية، والاندفاع البدني، وتضييق المساحات، إلى بر الأمان.
وفي سياق متصل، تأثر المدرب ماهر الكنزاري كثيرا من الغياب الاضطراري للاعب زبير الدراجي، متوسط ميدان البنزرتي التونسي، بعد تعرضه لإصابة مؤثرة حرمته من المواجهة المرتقبة أمام “أشبال الأطلس” بالرباط، في حين اعتمد على 14 لاعبا من فريقين اثنين، ويتعلق الأمر بتسعة من الترجي الرياضي، وخمسة من البنزرتي، إضافة إلى ثلاثة من الصفاقسي، ولاعبين من النادي الإفريقي، والإتحاد المونستيري، فضلا عن عنصر واحد يمثل الترجي الجرجيسي، والملعب القابسي، مع التعزيز بالمحترف الوحيد رفيق بوجدرة، الممارس بأجاكسيو الفرنسي.
يشار إلى أن الأولمبي التونسي، خاض ثلاث مباريات إعدادية استعدادا لمواجهة العناصر الوطنية، حيث تعادل أمام الصفاقسي، بهدفين لمثلهما، وفاز على حمام الأنف، بهدفين لواحد، وعلى البنزرتي، برباعية، أي تسجيل ثمانية أهداف، رباعية اقتسمها سيف الدين الجزيري، وسعيد البقير، وسجل البقية اللاعبون رفيق بوجدرة، وبلال السعيداني، وياسين مرياح، وهيثم الجويني.
Get real time updates directly on you device, subscribe now.