swiss replica watches
إليكم ابرز شخصيات النظام السابق التي حكم عليها بالاعدام في ليبيا – سياسي

إليكم ابرز شخصيات النظام السابق التي حكم عليها بالاعدام في ليبيا

– حكمت محكمة ليبية الثلاثاء بالاعدام “رميا بالرصاص” على سيف الاسلام القذافي ابرز ابناء الديكتاتور الراحل وثمانية من المقربين منه, بينما امرت بحبس اخرين والافراج عن اربعة من رموز النظام.

وصدرت احكام الاعدام بعد ادانة اصحابها بعدة تهم, ابرزها “الدعم اللوجيستي لاجهاض ثورة 17 شباط/فبراير, والفساد الاداري والمالي, والابادة الجماعية (…) وجلب المرتزقة, واثارة الفتن, وتنظيم تشكيلات مسلحة”, بحسب لائحة الاتهام.

واحكام الاعدام تحتاج بموجب القانون الى مصادقة المحكمة العليا, ويمكن ان تتعرض للطعن امام هذه المحكمة من قبل محامي الدفاع خلال فترة 60 يوما.

في ما يلي ابرز الشخصيات التي حكم عليها بالاعدام بعد محاكمة استمرت اكثر من ثلاث سنوات وتعرضت للانتقاد من قبل منظمات حقوقية دولية:

– سيف الاسلام القذافي (43 عاما): لم يشغل اي منصب رسمي, لكنه طالما اعتبر المرشح الابرز لخلافة والده, حيث انه كان يتمتع بتاثير سياسي كبير يمارسه بشكل خفي, مقدما نفسه على انه “اصلاحي” يعمل على نقل البلاد من “ليبيا الثورة” الى “ليبيا الدولة”.

واعتقل سيف الاسلام الملاحق من قبل المحكمة الجنائية الدولية في اواخر 2011 ونقل الى سجن في بلدة الزنتان الواقعة جنوب غرب طرابلس والمعادية للسلطات الحاكمة في العاصمة حاليا, لكنه شارك عبر دائرة تلفزيونية مغلقة في جلسات محاكمته وكان اخرها في حزيران/يونيو 2014.

– عبدالله السنوسي (66 عاما): رئيس المخابرات الليبية في عهد القذافي. ويعتبر السنوسي وهو صهر القذافي احد ابرز اعضاء الدائرة الضيقة التي تتمتع بنفوذ في النظام السابق واحد المسؤولين عن القمع الدامي لانتفاضة 2011.

والسنوسي المتهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم ضد الانسانية, فر من ليبيا بعد سقوط النظام بجواز سفر مالي وهوية مزورة, بحسب نواكشوط, التي كانت سلمته الى السلطات الليبية في ايلول/سبتمبر 2012.

– البغدادي المحمودي (70 عاما): رئيس وزراء ليبيا من 2006 حتى اواخر ايام نظام القذافي. اعتقل في 21 ايلول/سبتمبر 2011 عند الحدود جنوب غرب تونس قرب الجزائر. وفي حزيران/يونيو 2012 قامت تونس التي لجأ المحمودي اليها, بتسليمه الى طرابلس مؤكدة حصولها على ضمانات بحسن معاملته.

واثارت عملية التسليم ازمة سياسية في تونس حيث اتخذت الحكومة قرارا بذلك من دون علم الرئيس منصف المرزوقي الذي عارضها.

-منصور ضو ابراهيم: تولى منصب قائد الامن الداخلي, وكان يعتبر اكبر قادة اللجان الثورية التي كانت العمود الفقري للنظام السابق. اعتقل في العشرين من تشرين الاول/اكتوبر 2011.

– ابو زيد عمر دوردة (71 عاما): بعدما كان رئيسا للوزراء, خلف دوردة في العام 2009 موسى كوسا على راس الاستخبارات الخارجية. كما شغل منصب ممثل ليبيا لدى الامم المتحدة طوال عشرة اعوام. اعتقل في ليبيا في ايلول/سبتمبر 2011.

والشخصيات الاخرى التي حكم عليها بالاعدام هي ميلاد سلام دامان مدير فرع جهاز الامن الداخلي في طرابلس, ومنذر مختار الكاتب العام للجنة الشعبية العامة للامن العام, وعبد الحميد عمار اوحيدة مدير مكتب السنوسي, وعويدات غندور النوبي مدير ادارة الشؤون الادارية والمالية في مكتب الاتصال باللجان الثورية.

وبينما حكمت المحكمة على مسؤولين اخرين في النظام بالسجن لاحكام تتراوح بين المؤبد والخمس سنوات, الا انها قضت ايضا ببراءة اربعة متهمين, ابرزهم وزير الخارجية السابق عبدالعاطي العبيدي (76 عاما).


Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*